هل الإسهال من أعراض الأنفلونزا؟
فهرس الموضوع
الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى هي في بعض الأحيان أعراض الأنفلونزا على الرغم من أنه لا يعاني منها كل شخص مصاب بالأنفلونزا.
في حين أن الأنفلونزا هي سبب شائع لأمراض الجهاز التنفسي إلا أنها تسبب الإسهال في بعض الأحيان فقط ولا يعرف الباحثون لماذا أو كيف يمكن أن يحدث هذا.
لماذا تسبب الانفلونزا الاسهال؟
عادة ما يصيب فيروس الأنفلونزا الأشخاص عبر مسار تنفسي ومع ذلك تحدث أعراض الجهاز الهضمي بما في ذلك الإسهال والقيء وآلام البطن في بعض الأحيان.
من الشائع أن ينتشر فيروس الأنفلونزا إلى الجهاز الهضمي بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ومع ذلك لا يعرف الباحثون كيف ينتشر.
يقترح الباحثون أن الشخص المصاب بالأنفلونزا قد يعاني من الإسهال نتيجة تناول أدوية الأنفلونزا والتي يمكن أن تهيج الأمعاء أو بسبب تأثير فيروسي مباشر أو عدوى بكتيرية ثانوية.
فيروسات الإنفلونزا في البراز تصل وتؤثر على الجهاز الهضمي بسبب:
- فيروس الانفلونزا الذي يتكاثر في خلايا الأمعاء
- شخص يبتلع فيروس الانفلونزا
أنفلونزا المعدة والإسهال
إنفلونزا المعدة المعروفة أيضًا باسم التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي هي عدوى معوية شديدة العدوى وتشمل الأعراض الإسهال والقيء وتشنجات المعدة.
تختلف أنفلونزا المعدة عن الأنفلونزا التي تؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي وتؤثر أنفلونزا المعدة بشكل رئيسي على الأمعاء والمعدة.
يمكن لأي شخص أن يصاب بأنفلونزا المعدة من فيروسات مختلفة بما فيها:
- الروتا وهو الاكثر انتشارا بين أبريل وديسمبر
- نوروفيروس وهو الشكل الأكثر عدوى لأنفلونزا المعدة
- Astrovirus الذي يصيب عادةً الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
- Adenovirus والتي يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من الأعراض
أعراض الانفلونزا الأخرى
- حُمى
- قشعريرة
- الصداع
- انسداد أو سيلان الأنف
- سعال
- آلام العضلات
- إلتهاب الحلق
- إعياء
علاج الانفلونزا
العلاجات الأكثر شيوعاً هي الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) مثل مسكنات الألم ومزيلات الاحتقان وأدوية السعال ويمكن أن تساعد الراحة والتأكد من تناول السوائل الكافية والتحكم في درجة حرارة الجسم أيضًا في تقليل شدة الأعراض.
في بعض الحالات قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن أن تقلل من شدة أعراض الأنفلونزا ويمكنهم أيضًا تقليل مقدار الوقت الإجمالي الذي يمرض فيه الشخص يوم أو يومين وتعمل الأدوية بشكل أكثر فاعلية إذا أخذها الشخص في خلال يومين من الإصابة بالعدوى.
قد يستفيد الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من فيروسات الإنفلونزا بشكل خاص من الأدوية المضادة للفيروسات والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات هم:
- الأطفال الصغار
- الأشخاص كبار السن
- الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أخرى مثل أمراض القلب والربو والسكري
معالجة الإسهال
يمكن لأي شخص عادة علاج الإسهال باستخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية مثل البزموت سبساليسيلات (كاوبكتات أو بيبتو بيسمول ) ولوبيراميد (إيموديوم)
ومع ذلك إذا كان الشخص مصابًا بالحمى أو لاحظ دمًا في برازه فقد يشير ذلك إلى نوع مختلف من العدوى مثل البكتيريا أو الطفيليات وفي مثل هذه الحالات قد لا يوصي الطبيب بالأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية.
من المهم علاج الجفاف الذي قد ينتج عن الإسهال ويجب على الشخص أن يشرب الكثير من الماء لتعويض السوائل المفقودة وأن يفكر في خيارات أخرى لتعويض الإلكتروليتات بما فيها:
- المشروبات الرياضية
- مشروبات غازية خالية من الكافيين
- تناول الحساء
- عصائر الفاكهة
الوقاية من الانفلونزا
لقاحات الإنفلونزا: تحمي لقاحات الإنفلونزا من فيروسات الإنفلونزا الأكثر شيوعًا ويجب أن يتلقى أي شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر لقاح الإنفلونزا حيث يمكن أن يساعد أيضًا في منع الأشخاص المعرضين للخطر من مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة والمرض.
وقف الانتشار: يجب على الأفراد تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالأنفلونزا إن أمكن وبالمثل إذا كان الشخص مصابًا بالأنفلونزا فيجب عليه الحد من اتصاله بالآخرين، تغطية الأنف والفم أثناء السعال أو العطس وعدم لمس الوجه يمكن أن يحد أيضًا من انتشار الأنفلونزا.