فهرس الموضوع
غالبًا ما لا تظهر أي أعراض عند الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مراحله المبكرة وغالبًا ما يكتشف الأشخاص أنهم مصابون به أثناء اختبار الدم الروتيني.
إذا ظهرت أعراض داء السكري من النوع الثاني فإنها تشمل الشعور بالعطش والحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان والإصابة بعدوى متكررة والتعب وفقدان الوزن غير المبرر.
يجب على أي شخص لديه مخاوف بشأن مرض السكري طلب المشورة الطبية ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر في إبطاء تقدم مرض السكري من النوع 2 ومنع المضاعفات.
تشخيص السكري من النوع الثاني
يمكن للطبيب تشخيص مرض السكري من النوع 2 من خلال مجموعة من اختبارات الدم التي تقيس مستويات السكر في الدم
يكتشف العديد من الأشخاص أن لديهم ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم أثناء اختبار الفحص الروتيني ولكن يجب على أي شخص يعاني من الأعراض مراجعة الطبيب.
ومن أهم الاختبارات التي يستخدمها الأطباء لتشخيص مرض السكري من النوع 2:
- اختبار الهيموجلوبين السكري A1C
- اختبار الجلوكوز في بلازما الصائم أو تحليل سكر الصائم
- اختبار جلوكوز البلازما العشوائي
مضاعفات السكري من النوع الثاني
قد يتسبب مرض السكري في عدد من المضاعفات الصحية إذا كان الناس غير قادرين على إدارته والعديد منها طويل الأمد لكن البعض يحتاج إلى عناية طبية فورية ويمكن أن تظهر المضاعفات بسرعة إذا ارتفع سكر الدم أو انخفض بشكل كبير.
نقص سكر الدم
يحدث نقص السكر في الدم أو انخفاض نسبة السكر في الدم عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى ما دون ذلك70 مجم / ديسيلتر
يمكن أن يحدث هذا إذا أخذ الشخص الذي يستخدم الأنسولين أكثر مما يحتاج إليه في وقت معين ويمكن أن يحدث أيضًا مع الأدوية الأخرى التي تعالج مرض السكري مثل السلفونيل يوريا.
من الضروري معرفة العلامات المبكرة لنقص السكر في الدم حيث يمكن أن تتطور بسرعة مما يؤدي إلى حدوث نوبات وغيبوبة سكر ومع ذلك فمن السهل علاجها في المراحل المبكرة.
تشمل أعراض نقص السكر في الدم ما يلي:
- ارتباك
- دوخة
- شعور بالاغماء
- خفقان القلب
- ضربات قلب سريعة
- تغيرات في المزاج
- فقدان الوعي
- التعرق
إذا كانت الأعراض خفيفة ، يمكن للشخص في كثير من الأحيان حل انخفاض مستويات السكر في الدم عن طريق استهلاك 15 جرامًا (جم) من الكربوهيدرات على سبيل المثال عن طريق استهلاك:
- 4 أونصات من عصير البرتقال
- 4 أقراص جلوكوز
- ملعقة عسل أو سكر
عندما تعود المستويات إلى أعلى من 70 مجم / ديسيلتر يجب على الشخص تناول وجبة لتثبيت مستويات الجلوكوز لديه ولكن إذا ظلت مستويات الجلوكوز منخفضة أو ساءت الأعراض يجب الذهاب للطبيب في أسرع وقت
ارتفاع السكر في الدم والحماض الكيتوني السكري (DKA)
إذا ارتفعت مستويات السكر في الدم بشكل كبير يمكن أن ينتج عن ذلك ارتفاع السكر في الدم، إذا لاحظ الشخص زيادة العطش والتبول فيجب عليه فحص مستويات السكر في الدم.
إذا كان المستوى أعلى من المستوى المستهدف المتفق عليه مع الطبيب يجب على الشخص القيام ببعض التمارين لتقليل المستوى.
ومع ذلك يجب على الشخص عدم ممارسة الرياضة إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم لديه 240 مل / ديسيلتر أو أعلى لأن هذا قد يكون علامة على الحماض الكيتوني السكري (DKA)
يمكن أن يتطور الحماض الكيتوني السكري إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع السكر في الدم ولا يتخذ إجراءات لتقليله ويحدث الحماض الكيتوني السكري عندما تتجمع مستويات عالية من الكيتونات في الدم مما يجعلها حمضية للغاية لهذا السبب يجب على الشخص أيضًا اختبار مستويات الكيتون.
يمكن أن يؤدي الحماض الكيتوني إلى:
- صعوبة في التنفس
- رائحة الفاكهة في النفس
- جفاف الفم
- استفراغ و غثيان
- غيبوبة
يجب أن يسعى الشخص الذي تظهر عليه هذه العلامات والأعراض إلى الحصول على عناية طبية فورية لأن الحماض الكيتوني السكري يمكن أن يهدد حياته.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم بانتظام مناقشة تعديل خطة العلاج مع طبيبهم.
مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني طويلة المدى
يمكن أن يمنع الحفاظ على نسبة الجلوكوز في الدم ضمن المستويات المستهدفة حدوث مضاعفات طويلة الأمد وتشمل بعض هذه المضاعفات ما يلي:
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- ارتفاع ضغط الدم
- تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)
- تلف العين وفقدان البصر
- مرض كلوي
- مشاكل في القدم
علاج داء السكري من النوع الثاني
يهدف علاج السكري من النوع الثاني إلى الحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم عند مستوى صحي ومنع حدوث مضاعفات والطرق الرئيسية للقيام بذلك هي من خلال تدابير نمط الحياة الصحية وذلك باتباع الآتي:
- اتباع خطة وجبات السكري المتفق عليها مع الطبيب
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة
- الوصول إلى مؤشر كتلة الجسم المناسب والحفاظ عليه
- القيام بنشاط بدني
- الحصول على قسط كاف من النوم
- الإقلاع عن التدخين
- تناول الأدوية أو الأنسولين حسب توصيات الطبيب
- حضور الزيارات الطبية الروتينية واختبارات الدم
لا يوجد علاج حاليًا لمرض السكري لكن إجراءات نمط الحياة يمكن أن تساعد معظم الأشخاص في إدارة مستويات السكر في الدم لديهم وخفض خطر حدوث مضاعفات وإذا لم يساعد ذلك فقد يصف الطبيب الأدوية المناسبة للحالة.
