سرطان الشرج – التشخيص والعلاج
فهرس الموضوع
سرطان الشرج نوع غير شائع من أنواع السرطان ويصيب القناة الشرجية ويمكن أن يسبب سرطان الشرج أعراضًا مثل نزيف وحكة حول المستقيم وتضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الفخذ أو الشرج
تشخيص سرطان الشرج
لتشخيص سرطان الشرج سيقوم الطبيب بما يلي:
- السؤال عن الأعراض
- أخذ التاريخ الطبي للمريض
- إجراء الفحص البدني
إذا اعتقد الطبيب أن سرطان الشرج قد يكون موجودًا فسيحيل الشخص إلى جراح القولون والمستقيم وهو طبيب متخصص في حالات الأمعاء.
قد يقوم الأخصائي بإجراء عدد من الاختبارات تشمل
فحص المستقيم
يقوم الطبيب بإدخال منظار المستقيم أو منظار الشرج أو منظار السيني في فتحة الشرج لفحص المنطقة بمزيد من التفاصيل ويساعد هذا في تحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى خزعة.
خزعة
سيأخذ الطبيب عينة صغيرة من أنسجة منطقة الشرج ويرسلها إلى المعمل لفحصها تحت المجهر.
إذا كشفت الخزعة عن وجود نسيج سرطاني فسيحتاج الشخص إلى مزيد من الاختبارات لمعرفة حجم السرطان وما إذا كان قد انتشر.
يمكن أن يساعد الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية في تأكيد النتائج وقد يشمل ذلك الموجات فوق الصوتية للمستقيم حيث يُدخل الطبيب أداة في فتحة الشرج ليتمكن من رؤية الأنسجة بشكل أكثر وضوحًا.
علاج سرطان الشرج
يختلف علاج سرطان الشرج من شخص لآخر وتشمل العوامل التي تؤثر على خيارات العلاج ما يلي:
- حجم الورم
- درجة السرطان لأن السرطانات عالية الدرجة يمكن أن تكون أكثر عدوانية
- مدى انتشار السرطان في الجسم
- عمر الفرد وصحته العامة
الجراحة
يعتمد نوع الجراحة على حجم الورم وموضعه.
- الاستئصال : يزيل الجراح ورمًا صغيرًا وبعض الأنسجة المحيطة وهذا ممكن فقط إذا لم يؤثر السرطان على العضلة العاصرة الشرجية أو العضلة
- الاستئصال البطني العجاني : يزيل الجراح فتحة الشرج والمستقيم وجزءًا من الأمعاء وبذلك لن يكون الشخص قادرًا على التبرز ولذلك سيقوم الجراح ببناء فغر القولون حبث يقوم الجراح بإحضار نهاية الأمعاء إلى خارج البطن ثم تغطي الحقيبة الفتحة وتجمع البراز خارج الجسم.
العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي
قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كليهما وقد يخضع الأشخاص لهذه العلاجات في نفس الوقت أو واحدًا تلو الآخر وإذا نجحت هذه الأساليب فقد لا يحتاج الشخص إلى فغر القولون.
يستخدم العلاج الكيميائي عقاقير تقتل الخلايا السرطانية أو تمنعها من الانقسام ويمكن للطبيب إعطائها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة تدمر الخلايا السرطانية وفي الإشعاع الخارجي تنتج الآلة شعاعًا يستهدف الخلايا الخبيثة بينما يتضمن الإشعاع الداخلي إدخال مادة مشعة إلى الجسم حيث تنبعث منها إشعاعات مستمرة.
يمكن أن يكون لكل من العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي آثار سلبية ويمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي إلى التقرح حول فتحة الشرج ولذلك قد يصف الطبيب علاجات لتقليل شدة الآثار الجانبية.
يمكن أن تشمل الآثار قصيرة المدى الأخرى للجمع بين العلاج الإشعاعي والكيميائي لسرطان الشرج مشاكل جلدية أخرى ومشاكل في الجهاز الهضمي.
قد تشمل التأثيرات طويلة المدى:
- العجز الجنسي
- ارتفاع خطر الإصابة بجلطات دموية في الساقين
- تضيق فتحة الشرج
- مشاكل المثانة
- التهاب بطانة المستقيم