الدوالي الوريدية عبارة عن أوردة منتفخة ومتضخمة وغالبًا ما تكون زرقاء أو أرجوانية داكنة ومتكتلة ومنتفخة وملتوية المظهر وتحدث على الساقين والقدمين.
يمكن أن تنفجر الدوالي بالقرب من سطح الجلد وتتسرب بسبب الصدمة الجسدية.
ما هي أعراض الدوالي الوريدية؟
في بعض الأحيان لا تسبب الدوالي أعراضًا بينما تنتج في أحيان أخرى مجموعة من الأعراض وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي :
- أرجل مؤلمة وغير مريحة
- تورم القدمين والكاحلين
- تقلصات العضلات خاصة في الليل
- حكة في الجلد على المنطقة المصابة
- تلون الجلد
- ثقل أو تعب في الساقين
ما هي المشاكل الأخرى التي تؤثر على آلام الدوالي؟
قد يساعد تحديد الدوالي واتخاذ خطوات لعلاجها في منع حدوث مضاعفات ومن هذه المضاعفات ما يلي:
1 – الوذمة اللمفية
يمكن أن تسبب الدوالي أيضًا مشاكل في أماكن أخرى من الجسم خاصة الجهاز اللمفاوي.
الجهاز اللمفاوي عبارة عن شبكة من الأوعية التي تساعد في نقل وإزالة الفضلات والسموم يلعب دورًا رئيسيًا في وظيفة الجهاز المناعي.
في بعض الأحيان يمكن أن تتسبب الدوالي الوريدية في تلف الجهاز اللمفاوي وتؤدي إلى حالة تسمى الوذمة اللمفية والتي تسبب التورم غالبًا في القدمين وأصابع القدم.
قد يصاب الأشخاص الآخرون بالتهاب الجلد الركود الوريدي حيث يصبح الجلد جلديًا وبنيًا أحمر اللون وأحيانًا يندفع سائل أصفر صافٍ عبر الجلد.
2 – التهاب الجلد
توسع الأوردة يمكن أن يؤدي إلى التهاب الجلد وهو طفح جلدي ملتهب ومثير للحكة وغالبًا ما يظهر الطفح الجلدي على الجزء السفلي من الساق أو الكاحل عندما يحدث بسبب الدوالي الوريدية.
3 – التهاب الوريد الخثاري السطحي
يمكن أن تؤدي الدوالي الوريدية أيضًا إلى التهاب وتشكيل جلطة في الوريد وغالبًا ما تكون هذه الجلطة قريبة من سطح الجلد في حالة تعرف باسم التهاب الوريد الخثاري السطحي.
الوقاية من الدوالي الوريدية
تشمل طرق الوقاية وتخفيف أعراض الدوالي الوريدية ما يلي:
- تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة
- التحرك كل 30 دقيقة على الأقل
- رفع المنطقة المصابة عن مستوى القلب عند الجلوس أو الراحة أو النوم
- القيام بتمارين منتظمة لتحسين الدورة الدموية
- فقدان الوزن في حالة زيادة الوزن
- تجنب الملابس الضيقة خاصة تلك الضيقة حول الخصر والفخذ والساقين
- تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي لفترات طويلة
