التهاب الفم – الأسباب والأعراض والأنواع
التهاب الفم يصيب الأغشية المخاطية وهي الأغشية الرقيقة للجلد على السطح الداخلي للفم حيث تنتج الأغشية المخاط الواقي وكذلك بطانة الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج.
التهاب الفم هو نوع من التهاب الغشاء المخاطي وهي حالة تعرف بألم أو التهاب الغشاء المخاطي.
التهاب الغشاء المخاطي هو أحد الآثار الجانبية الشائعة نسبيًا للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في بعض الأحيان ويمكن أن يؤثر على الشفتين والخدين واللثة واللسان والحلق من الداخل.
أنواع التهاب الفم
هناك نوعان رئيسيان من التهاب الفم:
1 – قروح كانكر
تُعرف هذه أيضًا باسم القرحة القلاعية وهي جزء من السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الفم وتكون القروح بيضاء شاحبة أو صفراء اللون مع حلقة خارجية حمراء.
يمكن أن تتطور قروح كانكر منفردة أو في مجموعة وتحدث عادة في داخل الشفاه أو الخد أو على اللسان.
تؤدي تقرحات كانكر إلى ألم حاد مؤقت وفي الحالات البسيطة وهي الأكثر شيوعًا تلتئم القرحة في غضون 4-14 يومًا، بينما في الحالات الشديدة والتي تكون مسؤولة عن حوالي1 من كل 10 من جميع حالات التهاب الفم يمكن أن تستمر القروح لمدة تصل إلى 6 أسابيع.
2 – القروح الباردة
قروح البرد هي قروح صغيرة ومؤلمة وممتلئة بالسوائل وتحدث عادةً على الشفاه أو حولها بالقرب من حافة الفم وتُعرف الحالة التي يسببها فيروس الهربس (HSV) أيضًا باسم التهاب الفم الهربسي
قد يعاني الشخص من إحساس بالوخز أو الحرق قبل ظهور القرحة
تميل قرح البرد إلى الاستمرار لمدة تتراوح بين 5-7 أيام ويمكن أن تستمر في الظهور مرة أخرى كما أنها شديدة العدوى.
يمكن تقسيم التهاب الفم إلى فئات مختلفة اعتمادًا على منطقة الفم المصابة:
- التهاب الشفتين وحول الفم
- التهاب اللسان
- التهاب اللثة
- التهاب البلعوم
أسباب التهاب الفم
يمكن أن يحدث التهاب الفم بسبب مجموعة متنوعة من العوامل المختلفة والتي قد تتداخل مع بعضها البعض في نفس الوقت وغالبًا ما يكون بسبب الإصابة أو العدوى أو الحساسية أو مرض جلدي.
الأسباب الأكثر شيوعًا هي:
- الصدمة من أطقم الأسنان أو المشدات غير المناسبة
- العلاج الكيميائي للسرطان
- عدوى فيروسية مثل الهربس
- عدوى الخميرة مثل مرض القلاع
- أي حالة مرتبطة بجفاف الفم
- تدخين أو مضغ التبغ
- الالتهابات البكتيرية
- الأمراض المنقولة جنسيا
- ضعف جهاز المناعة
- تهيج من المواد الكيميائية القوية
- ضغط عصبى
- الأدوية بما في ذلك أدوية السلفا ومضادات الصرع وبعض المضادات الحيوية
- نقص غذائي
- ردود الفعل التحسسية
- الحروق الناتجة عن الطعام والشراب الساخن
أعراض التهاب الفم
غالبًا ما ينتج عن التهاب الفم ألم ووخز ويعاني كل شخص من أعراض مختلفة يمكن أن تشمل:
- تقرحات بالفم بطبقة بيضاء أو صفراء وقاعدة حمراء وعادة ما تكون داخل الشفاه أو الخد أو على اللسان
- بقع حمراء
- بثور
- تورم
- شعور بالحرقان في الفم
تشخيص التهاب الفم
يعتمد التشخيص كليًا على سبب التهاب الفم وتشمل أهم الاختبارات الطبية ما يلي:
- مسحات بكتيرية وفيروسية
- كشط الأنسجة أو مسحات للعدوى الفطرية
- تحاليل الدم
- اختبارات التصحيح لتحديد الحساسية
علاج التهاب الفم
يعتمد علاج التهاب الفم على السبب وعلاج السبب الجذري مهم لالتهاب الفم الناجم عن ما يلي:
- الحساسية : إذا كانت ناتجة عن رد فعل تحسسي فسيحاول الطبيب تحديد ماهية الحساسية والعمل على التخلص من آثارها.
- العدوى : قد يتطلب التهاب الفم الناجم عن العدوى علاجًا متخصصًا وأدوية اعتمادًا على نوع العدوى.
- المرض : إذا تسبب مرض معين في التهاب الفم فسيهدف الطبيب إلى تحديد ذلك وعلاجه.
- نقص التغذية : يمكن للطبيب تحديد مشاكل التغذية ومعالجتها من خلال الأدوية أو النظام الغذائي.
الوقاية من التهابات الفم
هناك احتياطات أساسية يمكن للأشخاص اتخاذها لمحاولة وقف عودة التهاب الفم مثل:
- استخدام غسول الفم المطهر وغير الكحولي
- علاج جفاف الفم المزمن
- استخدام فرشاة أسنان ناعمة
- الحفاظ على التغذية السليمة وشرب الماء
- تلقي رعاية الأسنان الروتينية