ما الذي يمكن أن يسبب نزيف الأنف والصداع؟
نزيف الأنف والصداع شائعًا جدًا وعادةً ما لا يكون سببًا للقلق
في كثير من الحالات يكون وجود نزيف الأنف والصداع في نفس الوقت مصادفة وفي حالات أخرى يمكن أن تسبب العوامل اليومية مثل نزلات البرد أو الحساسية الموسمية كلا العَرَضَين.
نادرًا ما يكون هناك سبب أكثر خطورة.
هل يوجد ارتباط بين نزيف الأنف والصداع؟
يمكن أن يحدث نزيف في الأنف إذا كان الشخص يعاني من كسر أو انفجار في الأوعية الدموية داخل الأنف حيث أن الأوعية الدموية في هذه المنطقة حساسة وقد تنكسر بسبب جفاف الجلد أو الإصابة مثل ضربة في الأنف أثناء ممارسة الرياضة.
للصداع مجموعة كبيرة من الأسباب المحتملة وهناك العديد من الأنواع المختلفة وتشمل بعض الأسباب الشائعة الإجهاد والجفاف والنظام الغذائي.
تتضمن العوامل اليومية التي قد تسبب الصداع ونزيف الأنف ما يلي:
- نزلات البرد
- الحساسية
- عدوى في الأنف أو الجيوب الأنفية
- الاستخدام المفرط لمضادات الاحتقان أو بخاخات الأنف
- مخاط جاف في تجويف الأنف
- استخدام بعض الأدوية بما في ذلك الوارفارين
- تعاطي المخدرات عن طريق الأنف
- أن تكون في بيئة شديدة الجفاف
- فقر دم
- صدمة في الرأس أو الوجه
أسباب نزيف الأنف والصداع
تبحث الأقسام التالية في بعض الأسباب المحتملة الأخرى لكل من الصداع ونزيف الأنف.
1 – انحراف الحاجز الأنفي
من أكثر الحالات شيوعًا التي يمكن أن تسبب صداعًا مع نزيف في الأنف هو انحراف الحاجز الأنفي ويحدث هذا عندما يكون عظم الأنف (الحاجز) والغضاريف التي تقسم الأنف معوجة بشكل كبير أو خارج المركز.
يمكن أن يسبب الحاجز المنحرف أيضًا ألمًا في الوجه وصعوبة في التنفس وانسدادًا في أحد فتحتي الأنف أو كليهما.
2 – صداع نصفي
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الصداع النصفي قد يكون مرتبطًا بنزيف في الأنف
أجريت دراسة عام 2014 نظرت في العلاقة بين الصداع النصفي ونزيف الأنف لدى الأشخاص المصابين بتوسع الشعريات النزفي الوراثي (HHT)وغالبًا ما كان الأشخاص في الدراسة يعانون من نزيف في الأنف ونوبات صداع نصفي في نفس الوقت.
3 – أسباب خطيرة
قد تسبب حالات أخرى أكثر خطورة صداعًا ونزيفًا في الأنف على الرغم من أن هذه الحالات شديدة إلا أنها نادرة وتشمل هذه الحالات:
- سرطان الدم
- زيادة الصفائح الدموية في الدم
- مرض قلب خلقي
- ورم في المخ
4 – الحمل
يعد كل من نزيف الأنف والصداع أكثر شيوعًا أثناء الحمل.
يعتبر نزيف الأنف أكثر شيوعًا أثناء الحمل لأن بطانة ممرات الأنف تتلقى المزيد من الدم مما يعني أن الأوعية الدموية يمكن أن تنفجر بسهولة أكبر وهذا يمكن أن يجعل التنفس أكثر صعوبة.
إلى جانب هذا الخطر المتزايد لنزيف الأنف يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية صداعًا متكررًا أثناء الحمل ومع ذلك يجب على النساء مراجعة الطبيب فورًا في حالة الصداع الشديد أو الصداع الذي لا يختفي فقد يكون ذلك علامة على مشكلة أكثر خطورة مثل تسمم الحمل
متى ترى الطبيب؟
في معظم الحالات يختفي نزيف الأنف والصداع من تلقاء نفسه.
قد يتمكن الأشخاص من إيقاف نزيف الأنف عن طريق الضغط بقوة على المنطقة القريبة من عظم الأنف ويمكن أن يساعد تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية عادةً في التخلص من الصداع.
ومع ذلك من الأفضل طلب العناية الطبية الطارئة للصداع ونزيف الأنف في حالة ظهور الأعراض التالية:
- إغماء
- شلل في جانب واحد من الجسم
- صعوبة الكلام
- صعوبة في المشي أو أداء حركات أخرى
- الغثيان أو القيء
يجب على الشخص أيضًا أن يسعى للحصول على عناية طبية فورية إذا كان لديه:
- أنف مكسور
- نزيف يستمر لأكثر من بضع دقائق
- نزيف شديد
- النزيف الذي يسبب مشاكل في التنفس