لمعرفة حل المشاكل الطبية وعلاجها

كل ما تحتاج لمعرفته حول تحليل البول

0

يمكن للطبيب أو الممرضة استخدام تحليل البول لفحص بول الشخص بحثًا عن علامات المشاكل المحتملة مثل الالتهابات أو الأمراض.

يعد تحليل البول أحيانًا جزءًا من الفحص الصحي الروتيني ولكنه قد يساعد أيضًا في التشخيص عندما يعاني الشخص من أعراض مزعجة ومن الشائع أيضًا أن يقوم الشخص بإجراء اختبار للبول كإجراء احترازي قبل الجراحة.

ما هو تحليل البول؟

يقوم تحليل البول باختبار بول الشخص بحثًا عن علامات المرض أو العدوى أو غيرها من المشكلات ويتضمن الاختبار فحص جوانب مختلفة من البول بما في ذلك:

  • المظهر (غائم أو واضح)
  • اللون (غامق أو فاتح أو عديم اللون)
  • الحموضة (مستويات الأس الهيدروجيني)
  • وجود البكتيريا أو الفيروسات
  • سواء كانت تحتوي على دم أو بروتين أو كيتونات أو بيليروبين أو جلوكوز
  • وجود قوالب (بروتينات على شكل أنبوب) أو خلايا أو بلورات

يمكن أن يساعد مظهر البول الطبيب في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من حالات صحية معينة.

على سبيل المثال يمكن أن يشير البول الغائم إلى عدوى في المسالك البولية بينما قد يشير الجلوكوز الزائد إلى إصابة الشخص بمرض السكري، وقد يكون وجود البروتين في البول علامة على مرض الكلى.

أسباب طلب الطبيب تحليل البول؟

قد يقترح الطبيب تحليل البول لواحد من عدة أسباب.

يمكنهم إجراء الاختبار كجزء من الفحص الروتيني في الحالات التالية:

  • قبل الجراحة
  • أثناء الحمل
  • كجزء من الفحص الطبي الروتيني
  • أثناء دخول المستشفى للتحقق من أمراض الكبد أو الكلى
  • للتحقق من مرض السكري

في حالات أخرى قد يقوم الطبيب بإجراء تحليل للبول لتشخيص حالة طبية وقد يبحثون عن علامات عدوى المسالك البولية (UTI) أو عدوى الكلى .

قد يستخدمون الاختبار للتشخيص إذا كان لدى الشخص:

  • ألم في أسفل الظهر
  • مشكلة في التبول
  • ألم أثناء التبول
  • دم في البول
  • وجع بطن
  • أعراض بولية أخرى غير عادية

استخدامات اخرى لاختبار تحليل البول

على الرغم من أن تحليل البول عادةً ما يختبر الأمراض والالتهابات فقد يستخدمه الطبيب أيضًا لأغراض أخرى مثل فحص الأدوية أو تأكيد الحمل.

على سبيل المثال عند اختبار الحمل سيبحث الطبيب عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) في البول

عندما يخضع الشخص لفحص المخدرات فإن اختبار تحليل البول سيكشف عن وجود بعض الأدوية أو منتجاتها الأيضية.

التحضير والإجراء

إذا كان الشخص يحصل فقط على تحليل للبول فمن غير المرجح أن يحتاج إلى الاستعداد بأي شكل من الأشكال ومع ذلك إذا كان جزء من الفحص والاختبار يتضمن عمل تحليل للدم  فقد يحتاجون إلى الصيام لعدة ساعات قبل موعدهم.

في بعض الحالات قد يطلب الطبيب من الشخص أخذ عينة من البول عند الاستيقاظ في الصباح

يمكن أن يساعد شرب الكثير من الماء قبل الاختبار وتجنب استخدام المرحاض على الفور

سيطلب الطبيب غالبًا عينة نظيفة مما يعني أن الشخص سيحتاج إلى الانتظار حتى ما بعد التدفق الأولي لبدء جمع البول والهدف هو منع دخول أي بكتيريا من القضيب أو المهبل إلى العينة.

في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى إدخال قسطرة في فتحة المسالك البولية حيث سيستخدم الطبيب القسطرة لتجميع البول مباشرة من المثانة.

نتائج تحليل البول

يقيّم تحليل البول البول بثلاث طرق رئيسية: الفحص البصري والمجهري واختبار مقياس العمق.

1 – فحص نظري

يمتلك معظم الأشخاص الأصحاء بولًا نظيفًا وصافيًا تقريبًا وقد تشير الألوان الداكنة إلى الجفاف أو مشاكل أخرى.

قد يكون البول عكرًا عند الشخص الذي يقاوم العدوى وقد يكون للبول أيضًا رائحة كريهة وإذا كان لون البول أحمر أو بني فقد يشير ذلك إلى احتوائه على دم.

2 – الفحص المجهري

يتضمن جزء آخر من الفحص فحص عدة قطرات من البول تحت المجهر وسيبحث الطبيب عن علامات أي مما يلي:

  • بكتيريا
  • خميرة
  • خلايا الدم الحمراء
  • خلايا الدم البيضاء
  • بلورات

يمكن أن يشير وجود هذه المواد إلى عدة حالات أو مشاكل صحية مختلفة بما في ذلك:

  • حصوات الكلى أو غيرها من المشاكل المتعلقة بجهاز الإخراج
  • الالتهابات
  • اضطراب في الدم

3 – اختبار مقياس العمق

يتضمن اختبار مقياس العمق وضع شريط رفيع في عينة البول ويحتوي الشريط على عدة مواد كيميائية مختلفة تتفاعل مع تشوهات بولية مختلفة ويمكن أن تساعد طريقة تفاعل شريط الاختبار الطبيب في إجراء التشخيص.

غالبًا ما يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية اختبار مقياس العمق للتحقق مما يلي:

  • علامات العدوى مثل النترات
  • مستويات البروتين والتي يمكن أن تكون مؤشرا على وجود مشكلة في الكلى
  • تركيز البول الذي يمكن أن يظهر الجفاف
  • ارتفاع مستويات الأس الهيدروجيني والذي قد يشير إلى اضطراب في الكلى أو المسالك البولية
  • دم في البول وهو علامة على التهابات الكلى أو مشاكل المسالك البولية أو (نادرًا) السرطان
  • مستويات الجلوكوز أو الكيتون والتي يمكن أن تشير إلى مرض السكري

ستساعد نتائج تحليل البول الطبيب على تحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى دواء أو مزيد من الاختبارات أو المراقبة.

من أمثلة ذلك:

  • إذا كان البول عكرًا ورائحته كريهة ويحتوي على بكتيريا فعادة ما يصف الطبيب دواءً لعدوى المسالك البولية.
  • في حالة وجود الدم قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية لتحديد السبب الأساسي.
  • إذا وجد الاختبار مستويات عالية بشكل غير طبيعي من الجلوكوز أو الكيتونات فمن المرجح أن يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات لمرض السكري.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.