ماهي أسباب قشعريرة الجسم؟
قشعريرة الجسم هي الشعور بالبرد ويصاحبها أحيانًا تقلصات عضلية إيقاعية في جميع أنحاء الجسم أو رعشات.
يمكن أن يكون أصل القشعريرة جسديًا أو نفسيًا أو كليهما.
القشعريرة والحمى والرعشة والقشعريرة كلها خطوات يتخذها الجسم لرفع درجة حرارته الداخلية وهذا إجراء وقائي يحافظ على تدفئة الأعضاء الرئيسية إذا كانت البيئة الخارجية شديدة البرودة ويساعد الجسم على مقاومة العدوى.
في هذه المقالة تعرف على أسباب قشعريرة الجسم بالإضافة إلى بعض العلاجات المنزلية وخيارات العلاج ومتى يجب زيارة الطبيب.
أسباب قشعريرة الجسم
يمكن أن تسبب العديد من العوامل المختلفة قشعريرة الجسم وغالبًا تكون درجات الحرارة الخارجية الباردة هي الأكثر شيوعًا
بالإضافة إلى درجات الحرارة الباردة قد تشمل بعض الأسباب الأخرى للقشعريرة ما يلي:
- العدوى: إذا حدثت آلام في الجسم وحمى بجانب قشعريرة الجسم فقد يشير ذلك إلى أن الجسم يقاوم عدوى فيروسية أو بكتيرية وتشمل الأمراض الشائعة نزلات البرد و الإنفلونزا و التهابات المسالك البولية .
- انخفاض نسبة السكر في الدم: يمكن أن تكون قشعريرة الجسم أحد أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم والتي يمكن أن تشكل خطورة على مرضى السكري حيث يمكن أن يسبب انخفاض السكر في الدم أعراضًا خفيفة مثل القشعريرة والرعشة فضلاً عن أعراض أكثر خطورة مثل مشاكل الرؤية والنوبات.
- ردود الفعل العاطفية: قد يعاني بعض الأشخاص من قشعريرة الجسم عندما يشعرون بمشاعر قوية مثل الفرح أو
- الأمراض الالتهابية: يمكن أن تسبب حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي الحمى التي قد تكون مصحوبة بقشعريرة.
- الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية قشعريرة أو حمى ووجدت إحدى الدراسات أن 15٪ من الأشخاص الذين لديهم رد فعل سيئ تجاه الأدوية يعانون من قشعريرة.
- اللوكيميا: يمكن أن تكون القشعريرة والحمى وآلام البطن والتعب من أعراض سرطانات الدم مثل اللوكيميا .
تشخيص قشعريرة الجسم
إذا كان الشخص يعاني من قشعريرة مستمرة يمكن للطبيب المساعدة في تشخيص السبب الأساسي وللقيام بذلك يتم عمل مايلي:
- مراجعة العلامات الحيوية للشخص عن طريق فحص ضغط الدم والنبض والتنفس وقراءات درجة الحرارة
- السؤال عن الأعراض الأخرى مثل السعال أو مشاكل الجهاز الهضمي أو الطفح الجلدي أو مخاوف أخرى
- إجراء فحص جسدي يغطي المناطق الرئيسية مثل العينين والأذنين والأنف والحنجرة والرقبة والبطن
قد يُجري الأطباء اختبارات إضافية مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية واختبارات الدم ومزارع البول إذا اشتبهوا في وجود حالة كامنة معينة.
العلاجات المنزلية لقشعريرة الجسم
يمكن أن تكون الرعاية الذاتية في المنزل في بعض الأحيان كل ما هو ضروري عندما يعاني شخص ما من قشعريرة الجسم حيث يمكنهم قياس درجة حرارتهم بانتظام لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من الحمى.
إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة يمكن أن تشمل العلاجات المنزلية ما يلي:
- شرب الكثير من السوائل للبقاء رطبًا
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل الانزعاج
- الراحة التامة
- تناول عقار الاسيتامينوفين لتسكين الآلام
- وضع قطعة قماش مبللة فاترة على الجبهة
- ارتداء ملابس مريحة
- التأكد من أن الشخص لديه أغطية كافية للشعور بالراحة
علاج مشكلة قشعريرة الجسم
قشعريرة الجسم هي أعراض وليست مرضًا لذا فإن علاج القشعريرة يعتمد إلى حد كبير على سببها.
إذا حدثت قشعريرة الجسم بسبب عدوى خفيفة فإن العلاج المنزلي بالراحة في الفراش وتناول الكثير من السوائل ومسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية يمكن أن توفر الراحة.
إذا كانت القشعريرة مزعجة فمن الأفضل ارتداء طبقات من الملابس والتدفئة.
يجب على مرضى السكري مناقشة المخاطر والأعراض المحتملة لانخفاض نسبة السكر في الدم مع الطبيب ويجب عليهم وضع خطط للتعامل مع هذه المشكلات في حالة حدوثها.
يجب أن تختفي قشعريرة الجسم التي تحدث بسبب الظروف الصحية الأساسية الأخرى عندما يتلقى الشخص علاجًا لهذه الحالة.
متى ترى الطبيب؟
يحتاج الأشخاص المصابون بقشعريرة إلى زيارة الطبيب إذا أصيبوا بما يلي:
- حمى تزيد عن 104 درجة فهرنهايت عند البالغين
- صعوبة في التنفس
- تصلب الرقبة
- طفح جلدي
- التهاب أو تورم في أي مكان من الجسم
- تسارع ضربات القلب
- حمى لا تستجيب للعلاجات المنزلية أو تدوم أكثر من 5 أيام
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض الكلى أو القلب أو الرئة الاتصال بالطبيب في أسرع وقت ممكن إذا لاحظوا أي أعراض غير عادية مثل القشعريرة أو الحمى.
الختام
يمكن أن تحدث قشعريرة الجسم كنظام إنذار مبكر لتنبيه الشخص إلى حقيقة أن جسمه يقاوم العدوى أو لا يحصل على ما يكفي من الجلوكوز أو في خالة الشعور بالبرودة الشديدة
قد تكون أيضًا قشعريرة الجسم من أعراض مرض أساسي لذلك قد يرغب أي شخص يعاني من قشعريرة متكررة ومستمرة في التحدث إلى الطبيب.
ومع ذلك بالنسبة لمعظم الناس تمر قشعريرة في غضون ساعات أو أيام قليلة حتى لو كانت من أعراض الحمى أو العدوى.