ماذا يحدث عند انخفاض هرمون التستوستيرون عند النساء؟
تتغير مستويات هرمون التستوستيرون لدى المرأة بشكل طبيعي طوال حياتها ودورتها الشهرية وحتى في أوقات مختلفة من اليوم.
لا تحتوي المرأة التي تعاني من انخفاض هرمون التستوستيرون testosterone على ما يكفي للمساعدة في إنتاج خلايا دم جديدة أو الحفاظ على الدافع الجنسي أو زيادة مستويات الهرمونات التناسلية الأخرى.
ينتمي التستوستيرون إلى مجموعة الهرمونات المعروفة باسم الأندروجين وتؤثر مستويات هرمون التستوستيرون على:
- الخصوبة
- الدافع الجنسي
- إنتاج خلايا الدم الحمراء
- كتلة العضلات وتوزيع الدهون
هرمون التستوستيرون هو هرمون الذكورة لكن كل شخص يحتاج إلى كمية معينة وفي حين أن الذكور لديهم هرمون تستوستيرون أكثر من الإناث فإن الغدد الكظرية والمبايض لدى الإناث تنتج كميات صغيرة من هذا الهرمون.
يجب أن يكون لدى المرأة إجمالي 15-70 نانوجرام لكل ديسيلتر من هرمون التستوستيرون في دمها
أعراض انخفاض نسبة هرمون التستوستيرون عند النساء
يمكن أن يسبب نقص هرمون التستوستيرون واحدًا أو أكثر من الأعراض التالية عند النساء:
- الكسل
- ضعف العضلات
- تعب
- اضطرابات النوم
- انخفاض الدافع الجنسي
- انخفاض الرضا الجنسي
- زيادة الوزن
- مشاكل الخصوبة
- دورات الحيض غير المنتظمة
- جفاف المهبل
- فقدان كثافة العظام
نظرًا لأن الأعراض المرتبطة بنقص هرمون التستوستيرون عند النساء شائعة جدًا سيبحث الطبيب عن علامات المشكلات أو الحالات الأخرى قبل إجراء التشخيص.
قد يتحقق الطبيب من أعراض مثل:
- الكآبة
- القلق
- الإجهاد المزمن
- مرض الغدة الدرقية
- الانتقال إلى سن اليأس
أسباب انخفاض هرمون التستوستيرون عند النساء
السببان الرئيسيان لانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون هما:
- انخفاض مستويات الهرمون كنتيجة طبيعية لانقطاع الطمث والشيخوخة
- مشاكل في المبايض أو الغدة النخامية أو الغدة الكظرية.
تنخفض نسبة هرمون الذكورة عند النساء بشكل طبيعي مع تقدم المرأة في العمر وتنخفض أيضًا مستويات الهرمونات الأخرى مثل هرمون الاستروجين بمرور الوقت خاصةً عندما تصل المرأة إلى سن اليأس.
في الوقت الذي يبدأ فيه انقطاع الطمث قد تكون المرأة أكثر عرضة لانخفاض هرمون التستوستيرون لأن المبيضين ينتجان هرمونات أقل.
تناول الأدوية التي تقاوم الآثار الجانبية لانقطاع الطمث يؤدي إلى انخفاض هرمون الذكورة لدى النساء وأحد هذه الأدوية هو الاستروجين الفموي
مشاكل المبايض والغدد الكظرية يمكن أن تتسبب أيضًا في انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون حيث قد تكون المرأة قد انخفضت مستوياتها إذا تم استئصال المبايض أو إذا كانت تعاني من قصور في الغدة الكظرية
تشخيص انخفاض هرمون التستوستيرون عند النساء
يوجد حاليًا نقص في البحث في علاج انخفاض هرمون التستوستيرون عند النساء حيث يهتم العديد من الأطباء كثيرًا بمستويات التستوستيرون المرتفعة جدًا.
لتشخيص انخفاض هرمون التستوستيرون لدى النساء سيبدأ الطبيب بفحص جسدي ويسأل عن أي أعراض وإذا اشتبه الطبيب في انخفاض هرمون التستوستيرون فسيطلب إجراء فحص دم.
إذا لم تصل المرأة بعد إلى سن اليأس فمن المرجح أن ينصح الطبيب بأفضل وقت لاختبار مستويات هرمون التستوستيرون وهذا لأنها تتقلب طوال الدورة الشهرية.
علاج انخفاض هرمون التستوستيرون عند النساء
قد يساعد تحسين جودة النوم في علاج أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون عند النساء
تحتوي بعض الأدوية البديلة للإستروجين على هرمون التستوستيرون.
ومع ذلك قد لا تكون كمية التستوستيرون الموجودة في الأدوية كافية لرفع المستويات أو قد لا يتمكن الجسم من امتصاصها بشكل كافٍ.
يمكن للطبيب إعطاء حقن التستوستيرون ويتوقع أن يكون لهذه العلاجات نفس التأثير على النساء مثل الرجال: رفع مستويات الطاقة وتقليل التعب وزيادة الدافع الجنسي.
ومع ذلك ينصح العديد من الأطباء النساء بعدم تناول هرمون التستوستيرون ولذلك وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على عدد قليل من العلاجات التي تعتمد على هرمون التستوستيرون للنساء وذلك لأن الآثار الجانبية يمكن أن تشمل:
- تساقط شعر
- حب الشباب
- شعر الوجه الزائد
- خشونة الصوت
- تضخم البظر
قد يوصي الطبيب بدلاً من ذلك بعلاجات بديلة لعلاج أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون لدى النساء ويمكن أن تشمل هذه العلاجات وتغييرات نمط الحياة ما يلي:
- العلاج الجنسي
- اتخاذ خطوات لتقليل التوتر
- الحصول على قسط كاف من النوم
- تناول نظام غذائي صحي
الختام
لا يزال الأطباء والباحثون لا يفهمون تمامًا كيف تؤثر مستويات هرمون التستوستيرون المنخفضة على النساء أو أفضل طريقة لعلاج النقص.
تتغير مستويات هرمون التستوستيرون مع تقدم العمر وقد تنخفض مع اقتراب المرأة من سن اليأس.
إذا كانت المرأة تعاني من أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون فإن نتائج اختبار الدم يمكن أن تساعد الطبيب في إجراء التشخيص.
لا بنصح الأطباء أبدًا العلاج ببدائل التستوستيرون بدون توصية الطبيب حيث قد تسبب المكملات والعلاجات البديلة آثارًا جانبية مزعجة أكثر مما تخفف.