ما هي أعراض سرطان الرئة عند النساء؟
تتشابه أعراض وعوامل الخطر لسرطان الرئة بين الذكور والإناث لكن المعدلات تختلف.
وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية (ACS) فإن سرطان الرئة هو سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الذكور والإناث
في هذه المقالة نلقي نظرة على آثار سرطان الرئة عند الإناث وكذلك عوامل الخطر والعلاجات.
أعراض سرطان الرئة عند النساء
يعاني الذكور والإناث من أعراض مشابهة جدًا لسرطان الرئة والتي يمكن أن تشمل:
- ضيق في التنفس
- أزيز
- بحة في الصوت
- تعب
- سعال مستمر ومتفاقم
- صعوبة في البلع
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن
- ألم الصدر المستمر
- سعال الدم
- التهابات الرئة المتكررة مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة عند النساء
تتشابه عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة بين الذكور والإناث والتي تشمل:
- تدخين السجائر
- التعرض للتدخين السلبي
- التعرض للأسبستوس أو الدخان أو الرادون
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة
- تاريخ شخصي للإصابة بأمراض الرئة بما في ذلك سرطان الرئة
- نظام غذائي غير صحي
يظل التدخين والتعرض للتدخين السلبي من أهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة.
الاختلافات الجينية والهرمونية
بعض الجينات والهرمونات تساهم في زيادة معدل وفيات سرطان الرئة لدى الإناث.
علم الوراثة
حدد الباحثون عدة جينات قد تفسر اختلاف معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الإناث والذكور ويمكن لأي شخص أن يرث بعض هذه الجينات بينما يؤدي التعرض للتبغ إلى تنشيط البعض الآخر.
كراس KRAS
أي طفرة في جين KRAS قد تجعل الأورام السرطانية تنمو بسرعة أكبر وقد تؤدي الطفرة أيضًا إلى زيادة احتمالية انتشار الأورام.
تشير المراجعة إلى أن طفرات جين KRAS قد تجعل نمو سرطان الرئة أكثر عدوانية بعد التعرض للإستروجين وهو هرمون أنثوي
الإستروجين
وجد الباحثون مستقبلات هرمون الاستروجين على خلايا سرطان الرئة من الذكور والإناث.
هرمون الاستروجين يشجع على نمو الخلايا السرطانية وقد أظهر أيضًا التأثيرات القاتلة للسرطان للعلاجات التي تمنع هرمون الاستروجين.
قد يؤثر التعرض طويل الأمد للإستروجين على مخاطر الإصابة بسرطان الرئة وتشمل العوامل التي قد تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين ما يلي:
- عدد حالات الحمل إن وجدت
- السن عند أول دورة شهرية
- السن الذي بدأ فيه انقطاع الطمث
علاج سرطان الرئة عند النساء
تعتمد العلاجات المناسبة لسرطان الرئة على مرحلة السرطان عند التشخيص.
يمكن للجراح في كثير من الأحيان إزالة الأورام الصغيرة التي لم تنتشر وقد يوصي بعض الأطباء بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لدعم الجراحة والتأكد من عدم بقاء خلايا سرطانية.
إذا انتشر سرطان الرئة بشكل كبير فعادة لا تكون الجراحة خيارًا مناسبًا وفي هذه المرحلة قد لا يزال الطبيب يوصي بالعلاج الإشعاعي للمساعدة في السيطرة على المضاعفات وتقليل الألم وعدم الراحة.
سابقًا لم توجد فروق في كيفية علاج الأطباء لسرطان الرئة عند الذكور والإناث.
ومع ذلك فقد أدى البحث الذي يستكشف الجوانب الهرمونية والجينية لسرطان الرئة إلى علاجات جديدة قد تكون أكثر فاعلية في الإناث من الذكور.
أيضًا يبدو أن الأدوية التي تستهدف بروتينات أو مستقبلات معينة كذلك أكثر فعالية في علاج سرطان الرئة عند الإناث غير المدخنات.
الختام
في حين أن الأعراض متشابهة لكن تختلف معدلات الإصابة بالسرطان والوفيات المرتبطة بالسرطان بين الذكور والإناث ونسبة إصابة النساء بسرطان الرئة أعلى من نسبة الإصابة لدى الذكور
يمكن أن يساعد الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب التعرض للدخان كل شخص على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة.