سرطان القولون والمستقيم والمعروف أيضًا باسم سرطان الأمعاء أو سرطان القولون أو سرطان المستقيم
في هذه المقالة تعرف على أعراض سرطان القولون والمستقيم والعلاجات وتعرف أيضًا على عوامل الخطر والتي يمكن تجنب بعضها.
أعراض سرطان القولون والمستقيم
قد لا يسبب سرطان القولون والمستقيم أعراضًا في المراحل المبكرة وفي حالة ظهور أعراض قد تشمل:
- تغييرات في عادات الأمعاء
- الإسهال أو الإمساك
- الشعور بأن الأمعاء لا تفرغ بشكل صحيح
- دم في البراز يجعله يبدو بني غامق أو أسود
- دم أحمر فاتح من المستقيم
- آلام في البطن وانتفاخ
- الشعور بالشبع حتى بعد مرور وقت طويل على الوجبة
- فقدان الوزن غير المبرر
- فقر دم
إذا وجد الطبيب علامات فقر الدم أثناء الفحص الطبي الروتيني فقد يقترح فحص سرطان القولون والمستقيم.
يمكن أن تكون الأعراض مشابهة لأعراض العديد من الحالات الصحية الأخرى ويجب على أي شخص لديه مخاوف بشأن هذه الأعراض طلب المشورة الطبية.
أكثر الأعراض المبكرة لسرطان القولون والمستقيم شيوعًا
من بين الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم بعد الإبلاغ عن الأعراض:
- 37% كان لديهم دم في البراز أو من المستقيم
- 34%يعانون من آلام في البطن
- 23%مصابون بفقر الدم
من بين الذين حصلوا على التشخيص بعد طلب المساعدة الطبية الطارئة:
- 57%لديهم انسداد في الأمعاء
- 25%مصابون بالتهاب الصفاق أو التهاب بطانة المعدة
- 18%لديهم ثقب في أمعائهم
يلاحظ بعض الأشخاص الأعراض فقط في المراحل المتأخرة عندما ينتشر السرطان إلى الرئتين أو الكبد أو مناطق أخرى
إذا انتشر السرطان إلى الكبد فقد يصاب الشخص باليرقان الذي يسبب اصفرار بياض العين وإذا كان الشخص ذو بشرة بيضاء أو بنية فاتحة فقد يبدو أيضًا مصفرًا وإذا كان السرطان يصيب الرئتين فقد يعاني الشخص من صعوبة في التنفس أو السعال.
علاج سرطان القولون والمستقيم
يعتمد العلاج على عدة عوامل وتشمل هذه:
- حجم وموقع الأورام ومرحلة السرطان
- ما إذا كان السرطان متكررًا
- الصحة العامة للشخص
الجراحة
الجراحة هي العلاج الأساسي لسرطان القولون والمستقيم والذي يهدف إلى إزالة الأنسجة السرطانية بما في ذلك الأورام والغدد الليمفاوية القريبة ومنع السرطان من الانتشار.
عادةً ما يخيط الجراح الأمعاء معًا مرة أخرى ولكن قد يحتاج إلى إدخال كيس فغر القولون والفغرة للتصريف وهذا غالبًا ما يكون مؤقتًا.
العلاج الكيميائي
أدوية العلاج الكيميائي تقتل الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم وقد يساعد هذا في علاج سرطان القولون أو تقليص الورم قبل الجراحة ويمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الأعراض في المراحل المتأخرة.
العلاج الموجه
يتضمن هذا تناول الأدوية التي تستهدف بروتينات معينة لإبطاء أو منع نمو الخلايا السرطانية.
عادة ما تكون الآثار الضائرة أقل حدة من تلك الخاصة بالعلاج الكيميائي لأن هذه الأدوية تستهدف خلايا معينة فقط.
العلاج المناعي
هذا العلاج يساعد الجسم استخدام جهاز المناعة للكشف عن الخلايا السرطانية والقضاء عليها وتشمل الآثار الضارة المحتملة رد فعل المناعة الذاتية حيث يهاجم الجسم عن طريق الخطأ خلاياه.
علاج إشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا إشعاعية عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر.
قد يوصي به الطبيب للمساعدة في تقليص الورم قبل الجراحة لسرطان المستقيم ويمكن أيضًا استخدامه جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي
أسباب سرطان القولون والمستقيم وعوامل الخطر
ليس من الواضح بالضبط سبب حدوث سرطان القولون والمستقيم ومن المحتمل أن تكون معظم الحالات ناتجة عن مجموعة من العوامل البيئية والوراثية.
حول 70٪ من الحالات تحدث بدون سبب واضح بينما 10٪ تظهر أنها موروثة و 20٪ تحدث في التجمعات العائلية.
بعض العوامل الأخرى المرتبطة قد تشمل:
- كبر السن
- يصيب الذكور أكثر من الإناث
- اتباع نظام غذائي منخفض الألياف وغني بالبروتين الحيواني والدهون المشبعة والسعرات الحرارية
- اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء أو المصنعة
- تناول الكحول
- التدخين
- الحصول على مستويات منخفضة من النشاط البدني
- زيادة الوزن أو السمنة
- وجود مرض التهاب الأمعاء
- وجود مرض السكري من النوع 2
- وجود سمات وراثية معينة
- الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو الرحم
- بعد الخضوع للعلاج الإشعاعي لسرطان البطن في الطفولة
- وجود الاورام الحميدة في القولون أو المستقيم
مراحل سرطان القولون والمستقيم
تشير مرحلة السرطان إلى مدى انتشاره ويساعد تحديد المرحلة الأطباء على اختيار العلاج الأنسب.
هناك طرق مختلفة لتحديد المرحلة والتي قد تكون:
- المرحلة 0 : هذه هي المرحلة الأولى والمعروفة أيضًا بالسرطان الموضعي عندما يكون السرطان في الطبقة الداخلية فقط من القولون أو المستقيم.
- المرحلة 1 : نما السرطان عبر الطبقة الداخلية من القولون أو المستقيم ولكنه لم ينتشر خارج جدار المستقيم أو القولون.
- المرحلة 2 : نما السرطان عبر أو داخل جدار القولون أو المستقيم ولكنه لم يصل بعد إلى الغدد الليمفاوية القريبة.
- المرحلة 3 : وصل السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة ولكن ليس إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- المرحلة 4 : السرطان موجود في أجزاء أخرى من الجسم مثل الكبد أو الرئتين.
تشخيص سرطان القولون والمستقيم
يمكن للفحص الكشف عن الاورام الحميدة قبل أن تصبح سرطانية ويمكنه أيضًا الكشف عن سرطان القولون في المراحل المبكرة عندما يكون العلاج أسهل.
في 80٪ من الحالات يقوم الطبيب بتشخيص سرطان القولون والمستقيم بعد إجراء تنظير القولون لأن الشخص يعاني من أعراض ويكشف الفحص الروتيني عن 11٪ من الحالات ويتم تشخيص 7٪ من المصابين بسرطان القولون والمستقيم بعد طلب رعاية طارئة لأعراض البطن المفاجئة.
فيما يلي إجراءات الفحص الأكثر شيوعًا لسرطان القولون والمستقيم.
تنظير القولون
تنظير القولون هو أداة التشخيص القياسية لسرطان القولون والمستقيم حيث يمكن أن تظهر بدقة مكان وجود الورم.
يتضمن الإجراء استخدام أداة طويلة ورفيعة ومرنة تسمى منظار القولون تحتوي على ضوء وكاميرا ويسمح للطبيب برؤية القولون والمستقيم بالكامل ويمكنه أيضًا إزالة الأورام الحميدة أو أخذ الأنسجة لأخذ خزعة أثناء الإجراء.
اختبار براز الدم
هذا يتحقق من وجود دم في عينة البراز ويمكن أن تنتج هذه المشكلة عن العديد من الحالات ويمكن لأي شخص أخذ عينة من البراز في المنزل أو في العمل.
كيمياء مناعية البراز
يُعرف أيضًا باسم اختبار الكيمياء المناعية البرازية وهو يتحقق من وجود دم خفي في أسفل القولون ويتضمن استخدام مجموعة صغيرة لجمع عينة من البراز في المنزل.
اختبار الحمض النووي في البراز
يتحقق هذا الاختبار من العديد من علامات الحمض النووي التي تسببها سرطانات القولون أو السلائل السرطانية في البراز
التنظير السيني المرن
يتضمن هذا الإجراء استخدام المنظار السيني وهو أنبوب مرن ورفيع لفحص المستقيم والقولون السيني وهو الجزء الأخير من القولون قبل المستقيم.
الأشعة السينية حقنة الباريوم
الباريوم هو صبغة متباينة يمكنها الكشف عن أي سمات غير عادية في الأشعة السينية ويقوم أخصائي الرعاية الصحية بإدخاله في الأمعاء كحقنة شرجية.
تصوير القولون بالأشعة المقطعية
ينتج عن هذا صور القولون وهو أقل توغلاً من تنظير القولون ولكن إذا كشف عن كتلة فسيحتاج الشخص إلى تنظير القولون.
التصوير بالاشعة
يمكن أن تظهر فحوصات الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى جزء آخر من الجسم.
الوقاية من سرطان القولون والمستقيم
يمكن أن يصيب سرطان القولون والمستقيم أي شخص ولا يمكن الوقاية منه ومع ذلك قد تساعد بعض التدابير في تقليل المخاطر
تشمل التدابير الغذائية التي قد تساعد في تقليل المخاطر ما يلي:
- تناول الكثير من الألياف والفواكه والخضروات
- تناول الكربوهيدرات عالية الجودة
- الحد من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة.
قد تساعد التمارين المعتدلة والمنتظمة في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالسمنة المرتبطة بسرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان.
الختام
سرطان القولون والمستقيم هو نوع شائع وسبب رئيسي للوفاة المرتبطة بالسرطان ويمكن أن يؤدي العلاج في المراحل المبكرة إلى إزالة الخلايا السرطانية وزيادة فرص الحصول على نتيجة إيجابية.
ومع ذلك ، قد لا تظهر الأعراض حتى المراحل المتأخرة ويجب على أي شخص معرض لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أن يسأل الطبيب عن الفحص ويؤدي إجراء الفحص المنتظم إلى تحسين فرص التشخيص المبكر.
