فهرس الموضوع
تقرحات المعدة والمعروفة أيضًا باسم قرحة المعدة ، شائعة جدًا ولا يعاني غالبية المصابين بقرحة المعدة من أي أعراض ولكن قد يعاني البعض من الألم أو الغثيان أو الإسهال أو الانتفاخ.
تستند الأبحاث الحالية في الأنظمة الغذائية لقرحة المعدة إلى أدلة تشير إلى أن عدوى الملوية البوابية تلعب دورًا في تكوين قرحة المعدة.
تتطلب قرح المعدة عادةً مجموعة من الأدوية بما في ذلك المضادات الحيوية ولكن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يساعد أيضًا في التخلص من قرحة المعدة أو على الأقل تقليل الأعراض التي تسببها.
أفضل الأطعمة لقرحة المعدة
الأغذية التي ينصح بتناولها لمرضى قرحة المعدة
بالإضافة إلى تناول أي أدوية موصوفة يمكن لأي شخص أن يحاول تضمين أنواع الأطعمة التالية في نظامه الغذائي:
البروبيوتيك
يمكن لعدوى الملوية البوابية أن تخل بتوازن البكتيريا في الأمعاء ويمكن أن يساعد تناول البروبيوتيك مثل اللاكتوباسيلس والموجود بشكل طبيعي في الأمعاء في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا.
تناول البروبيوتيك جنبًا إلى جنب مع الأدوية الموصوفة يمكن أن يجعل العلاج أكثر فعالية كما أنه يقلل من الآثار الجانبية لتناول الأدوية.
تناول سلالات معينة من البروبيوتيك يساعد في تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج بالمضادات الحيوية وتحسين توازن بكتيريا الأمعاء والمساعدة في جعل العلاج أكثر فعالية.
يمكن للناس تناول البروبيوتيك كمكمل غذائي أو تناولها في الأطعمة المخمرة ولكن تجدر الإشارة إلى أن معظم الدراسات ركزت على البروبيوتيك التكميلي وليس على الأنظمة الغذائية الغنية بالبروبيوتيك.
الأطعمة المخمرة
هناك عدة عوامل قد تؤثر على توازن الميكروبات في الأمعاء وتشمل هذه الأنظمة الغذائية غير الصحية وبعض الأمراض أو الأدوية.
تعتبر الأطعمة المخمرة مصادر غنية بالميكروبات مثل البكتيريا والخمائر والفطريات ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه الميكروبات إلى استعادة توازن ميكروبيوم الأمعاء.
تشمل بعض الأطعمة المخمرة ما يلي:
- حساء ميسو
- ملفوف مخلل
- الكيمتشي
- الكفير
بروكلي
تحتوي براعم البروكلي على سلفورافان وهو مادة كيميائية نباتية تمنع نمو الحلزونية البوابية التي تسبب قرحة المعدة
تناول 70 جرامًا من براعم البروكلي يوميًا يقلل من التهاب المعدة ويقلل بشكل ملحوظ من علامات العدوى
ويوجد السلفورافان أيضًا في الخضروات الصليبية الأخرى مثل القرنبيط والملفوف واللفت ولتحسين مستويات استهلاك هذه المادة من الأفضل تناول الخضار نيئة أو طهيها بالبخار لمدة تصل إلى 3 دقائق فقط
التوت
للفاكهة بشكل عام العديد من الفوائد الصحية لكن التوت قد يكون مفيدًا بشكل خاص في الحد من عدوى الملوية البوابية حيث تمنع مستخلصات التوت المختلفة نمو الحلزونية البوابية
عصير التوت البري أيضًا مفيد في علاج عدوى الملوية البوابية .
قد يكون من المفيد تضمين التوت التالي في النظام الغذائي لقرحة المعدة:
- توت العليق
- فراولة
- التوت البري
العسل
استخدم الناس العسل منذ العصور القديمة كمكوِّن غذائي ودواء، إنه مضاد للميكروبات بشكل طبيعي
في دراسة أجريت عام 2015 على 150 شخصًا يعانون من عسر الهضم ، تمت إضافة العسل إلى وجباتهم الغذائية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع حيث ارتبط تناول العسل بانخفاض وجود عدوى الملوية البوابية .
زيت الزيتون
في أحد الدراسات العلمية تناول الأشخاص المصابون بعدوى الملوية البوابية جرعات مختلفة من زيت الزيتون يوميًا لمدة 14 يومًا وكانت النتائج مختلطة لكن الباحثين خلصوا إلى أن زيت الزيتون قد يكون فعالاً بشكل معتدل في علاج عدوى الملوية البوابية .
قد يكون لاستخدام زيت الزيتون في الطهي والخبز وفي تتبيلات السلطة والتغميسات بعض الفوائد للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.
الأطعمة التي ينصح بتجنبها لمرضى قرحة المعدة
ترتبط قرحة المعدة بتراكم الحمض في الأمعاء وتزيد بعض الأطعمة والمشروبات من إنتاج الحمض ويمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بقرحة المعدة.
لهذا السبب ، قد يكون من الأفضل تجنب العناصر التالية:
الأطعمة المقلية
الأطعمة المقلية بالزيت في درجات حرارة عالية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم قرحة المعدة وإخلال طبقة الحماية الطبيعية للجهاز الهضمي.
يمكن أن تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون والملح وإذا تم طهيها بعيدًا عن المنزل فقد يتم قليها بالزيت الذي استخدمه المطبخ عدة مرات.
تشمل الأطعمة المقلية رقائق البطاطس والبطاطس المقلية وحلقات البصل والدجاج المقلي والكعك.
الأطعمة الحمضية
بعض الأطعمة حمضية بشكل طبيعي وعلى الرغم من أن لها بعض الفوائد الصحية فمن الأفضل تجنبها عند اتباع نظام غذائي لقرحة المعدة.
تحتوي الأطعمة الأخرى على نسبة عالية من الأحماض الغذائية مما يعني أنها تساهم في بيئة حمضية في الجسم.
قد يحتاج بعض الأشخاص المصابين بقرحة المعدة إلى تجنب الأطعمة التالية أو الحد منها:
- طماطم
- الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت
- الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والحبوب المصنعة
- المشروبات الغازية
الأطعمة المصنعة
قد يساعد تجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والمالحة والسكرية على تخفيف الأعراض لدى الأشخاص المصابين بقرحة المعدة.
غالبًا ما يتبع الأشخاص المصابون بقرحة المعدة نظامًا غذائيًا منخفض الألياف ومضادات الأكسدة ومع ذلك ، فإن اختيار الأطعمة الغنية بالألياف وغير المصنعة يمكن أن يساعد في إبطاء عملية الهضم وتقليل تركيز حمض الصفراء مما قد يساعد في تقليل الأعراض مثل الانتفاخ والألم.
أسباب قرحة المعدة
اعتقد الخبراء الطبيون ذات مرة أن قرحة المعدة نشأت بسبب عوامل مثل الإجهاد وتناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
ومع ذلك ، يتفق العلماء والأطباء الآن على أن هذه العوامل ليست مسؤولة وتشمل الأسباب الرئيسية لقرحة المعدة ما يلي:
- عدوى الملوية البوابية
- الاستخدام المطول للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات) مثل ايبوبروفين والأسبرين ونابروكسين وديكلوفيناك
- بعض عوامل نمط الحياة ، مثل التدخين وتناول نظام غذائي غير صحي
أعراض قرحة المعدة
لا يعاني بعض الأشخاص المصابين بقرحة المعدة من أي أعراض على الإطلاق.
إذا كانت هناك أعراض فيمكن أن تتراوح في شدتها وأكثر الأعراض شيوعًا هو الألم الشبيه بعسر الهضم الذي يحدث في أي مكان من السرة إلى عظم الصدر.
وتشمل بعض الأعراض الشائعة الأخرى لقرحة المعدة ما يلي:
- صعوبة في بلع الطعام
- الشعور بالتوعك أو عدم الراحة بعد الأكل
- فقدان الوزن
- فقدان الشهية
- إسهال
ويحتاج الشخص إلى علاج طبي فوري إذا واجه أيًا من الأعراض التالية:
- تقيؤ الدم
- خروج براز أسود أو قطراني أو دموي
- الغثيان والقيء المستمر
علاج قرحة المعدة والوقاية
أفضل علاج لقرحة المعدة يعتمد على سببها في المقام الأول.
إذا كان الاستخدام المطول لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مسؤولاً يجب على الشخص استشارة الطبيب للحصول على المشورة بشأن كيفية تقليل استخدامها حيث يمكن للطبيب أيضًا اقتراح علاجات بديلة.
إذا كانت زيادة حمض المعدة مسؤولة عن قرحة المعدة فإن تناول مثبطات مضخة البروتون (PPIs) يمكن أن يساعد في تقليل كمية الحمض التي تفرزها المعدة.
إذا كانت عدوى الملوية البوابية مسؤولة عن قرحة المعدة فقد يحتاج الشخص إلى تناول مثبطات مضخة البروتون والمضادات الحيوية وهذا المزيج فعال لمعظم الناس
قد يكون منع قرحة المعدة ممكنًا عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي وتقليل الأطعمة المصنعة والتوقف عن التدخين
الختام
تشير بعض الأدلة إلى أن بعض التدخلات الغذائية قد تساعد في الوقاية من قرحة المعدة وعلاجها.
إن اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي ضروري لمن يعانون من قرحة المعدة يمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات الغذائية في تخفيف الأعراض والمساعدة في الحفاظ على صحة الجسم والمساعدة في تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة.
من أفضل الطرق للوقاية من قرحة المعدة هو الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومغذي.
