فهرس الموضوع
التهاب القرنية هو التهاب مؤلم في العين ويمكن أن يكون سببه عدوى أو إصابة وهناك عدة أنواع مختلفة من التهاب القرنية ، وكل نوع يحتاج إلى علاج مختلف.
العين حساسة للغاية ، وهناك عدة طرق تحمي بها نفسها من التلف
يغطي الجفن العين ، والدموع والسوائل تحميها من العدوى والقرنية هي الطبقة الخارجية للعين وتوفر حاجزًا ضد الأوساخ والجراثيم والأمراض.
لأن القرنية هي أحد خطوط الدفاع الأولى ، يمكن أن تتهيج وتصبح ملتهبة ويعرف هذا باسم التهاب القرنية.
التهاب القرنية والعين
التهاب القرنية هو حالة تصيب القرنية ، وهي الطبقة الخارجية الشفافة في مقدمة العين وتساعد القرنية العين على التركيز حتى تتمكن من رؤية الأشياء بوضوح.
لا يوجد سبب واحد لالتهاب القرنية وذلك لأنه هناك مجموعة من الأنواع المختلفة من التهاب القرنية ، وكل نوع يحتاج إلى علاج مختلف.
أسباب التهاب القرنية
يحدث التهاب القرنية عادةً لأن شيئًا ما قد تسبب في تهيج العين ، على سبيل المثال ، عدوى أو إصابة ويوجد عوامل خطر معينة تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب القرنية.
يعد ارتداء العدسات اللاصقة خطرًا حيث يزيد عدم الحفاظ على العدسات اللاصقة أو حافظة العدسات اللاصقة نظيفة من فرصة الإصابة بالتهاب القرنية.
يمكن أن يحدث التهاب القرنية بسبب جفاف العين ويمكن أن تعني مشكلة في الجفون أو القنوات الدمعية أن عين الشخص ليست رطبة بالقدر المطلوب.
يحدث التهاب القرنية الفطري عندما يتسبب جزء من شجرة أو نبات في إصابة العين ، لذا فإن الأشخاص الذين يعملون مع النباتات هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب القرنية
يُعد تعريض العينين للماء – مثل السباحة أو في حوض الاستحمام الساخن – خطرًا كبيرًا للإصابة بالتهاب القرنية.
يجب على الشخص دائمًا تنظيف العدسات اللاصقة بمحلول العدسات اللاصقة ، وليس غسلها بالماء.
أنواع التهاب القرنية
هناك نوعان رئيسيان من التهاب القرنية: معدي وغير معدي.
تشمل الأسباب غير المعدية لالتهاب القرنية ما يلي:
- ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة
- جفاف العين ، أحيانًا إذا لم تنتج العين ما يكفي من الدموع
- حساسية ، على سبيل المثال الحساسية لمستحضرات التجميل أو التلوث
- إصابة القرنية
- التعرض لأشعة الشمس الشديدة
- نقص فيتامين أ
تشمل الأنواع المعدية من التهاب القرنية ما يلي:
- جرثومي ، عادة من العدسات اللاصقة غير النظيفة
- فطرية ، غالبًا من إصابة في العين بسبب غصن شجرة أو نبات
- الفيروسية ، من الإصابة بفيروس الهربس البسيط أو فيروس الهربس النطاقي
- طفيلية تسببها كائن صغير غالبًا ما يوجد في البحيرات والأنهار
أعراض التهاب القرنية
يعد الألم في العين من الأعراض الرئيسية لالتهاب القرنية ونظرًا لأن القرنية هي جزء من العين يساعد على تركيز البصر ، فقد تتشوش الرؤية.
قد يشعر شخص ما أيضًا أن لديه شيئًا ما في عينه حتى لو لم يكن كذلك ، وقد تسيل العين أكثر من المعتاد ويمكن أن تظهر العين أيضًا باللون الأحمر ، وقد يكون هناك بعض الإفرازات.
قد يكون الشخص المصاب بالتهاب القرنية حساسًا للضوء ، وهو ما يُعرف باسم رهاب الضوء، وقد يكره الشخص النظر إلى الضوء أو وجود ضوء ساطع في المنزل أو التواجد في الخارج في ضوء الشمس القوي.
مضاعفات التهاب القرنية
يمكن أن يكون التهاب القرنية خطيرًا وقد يتسبب في فقدان البصر أو العمى إذا تُرك دون علاج وعادة ما تكون الحالة قابلة للعلاج إذا تم تشخيصها مبكرًا بدرجة كافية.
يمكن أن تشمل المضاعفات تندبًا دائمًا أو تقرحات في القرنية أو الجلوكوما الأقل شيوعًا وهذه حالة يمكن أن يسبب فيها الضغط داخل العين مشاكل في الرؤية.
علاج التهاب القرنية
إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب القرنية وكان يرتدي العدسات اللاصقة ، فيجب عليه إخراجها بمجرد ظهور أي أعراض للعدوى أو التهيج ويجب عدم استخدام العدسات اللاصقة مرة أخرى حتى تختفي الحالة.
إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب القرنية الجرثومي الخفيف ، فقد يوصي الطبيب باستخدام قطرات العين المضادة للبكتيريا.
في الحالات الأكثر خطورة ، قد يحتاج الشخص إلى مضادات حيوية ويمكن لقطرات الستيرويد العينية أن تقلل الالتهاب إذا كان التهاب القرنية شديدًا
سيحتاج الأشخاص المصابون بالتهاب القرنية الفطري إلى استخدام الأدوية المضادة للفطريات لبضعة أشهر وإذا لم يؤد ذلك إلى حل الحالة ، فقد تكون الجراحة ضرورية في الحالات القصوى.
تستخدم قطرات العين أو الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج التهاب القرنية الفيروسي ونظرًا لعدم وجود علاج لفيروس الهربس البسيط الذي يمكن أن يسبب التهاب القرنية الفيروسي ، يمكن أن تحدث الحالة مرة أخرى.
يعد التهاب القرنية الطفيلي أكثر أنواع التهاب القرنية صعوبة في العلاج ويتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً بالإضافة إلى الجراحة.
الوقاية من التهاب القرنية
بصرف النظر عن التهاب القرنية الفيروسي ، يمكن لمعظم الناس تجنب الأشكال الأخرى للحالة باتباع النظافة الجيدة للعدسات اللاصقة.
يمكن للناس المساعدة في منع التهاب القرنية من خلال:
- اتباع نصيحة طبيب العيون حول كيفية ارتداء العدسات اللاصقة واستبدالها وتخزينها وتنظيفها
- غسل اليدين وتجفيفهما بالماء والصابون قبل لمس العينين أو العدسات اللاصقة
- تجنب النوم بالعدسات اللاصقة
- إبعاد الماء عن العدسات اللاصقة ، مثل الاستحمام أو السباحة
- تنظيف العدسات اللاصقة بمحلول العدسات اللاصقة
- زيارة طبيب العيون بانتظام ، والتواصل مع أي أعراض تثير القلق
يمكن أن يصيب التهاب القرنية الأشخاص الذين لا يرتدون العدسات اللاصقة ومن المهم حماية العينين من التلف الذي يمكن أن يسبب هذه الحالة.
تشمل خطوات حماية العينين ما يلي:
- ارتداء نظارات واقية في حالة العمل مع النباتات أو الأشجار
- ارتداء النظارات الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس الساطعة
- أن تكون على دراية بكل ما يمكن أن يسبب الحساسية ، وتجنبها إن أمكن
- تناول نظام غذائي يحتوي على فيتامين أ الموجود في الحليب والبيض
قد يكون من الممكن أيضًا تقليل خطر الإصابة بالتهاب القرنية الفيروسي وذلك بالحرص على عدم لمس العينين أو المنطقة المحيطة بهم ، واستخدام قطرات العين التي وصفها الطبيب فقط.
الختام
يساعد الحفاظ على نظافة العدسات اللاصقة وعلب العدسات على تقليل خطر الإصابة بالتهاب القرنية.
التهاب القرنية قابل للعلاج ، لكن من المهم التوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة بمجرد أن تلتهب العين.
يجب على الشخص طلب المشورة الطبية للعثور على سبب الحالة ، حيث يمكن أن يختلف العلاج تبعًا لجذر المشكلة.
أولئك الذين يرتدون العدسات اللاصقة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب القرنية
إقرأ أيضًا : أسباب الرؤية الضبابية المفاجئة
