استخدم الناس الزنجبيل في الطبخ والطب منذ العصور القديمة، ويقبل الكثير من الناس على تناول مشروب الزنجبيل الساخن لما يتميز به من فوائد غذائية وصحية عديدة ويعتبر علاج منزلي شهير للغثيان وآلام المعدة ومشاكل صحية أخرى.
عادة ما يتم تناول مشروب الزنجبيل الطازج أو المجفف في الطهي ، ويتناول البعض مكملات الزنجبيل لفوائدها الصحية المحتملة.
المواد المضادة للاكسدة والمواد المغذية الأخرى في مشروب الزنجبيل قد تساعد في منع أو علاج التهاب المفاصل ، وأنواع مختلفة من العدوى وقد درس الباحثون أيضا قدرتها على الحد من مخاطر مرض السكري ، السرطان ، ومشاكل صحية أخرى.
في هذه المقالة ، تعرف على المزيد حول الفوائد الصحية المحتملة للزنجبيل والأبحاث التي تكمن وراءها.
فوائد الزنجبيل
للزنجبيل فوائد عديدة حيث يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا والفيروسات وغيرها من الخصائص الصحية وفيما يلي بعض الاستخدامات الطبية الممكنة للزنجبيل.
تقليل الغازات وتحسين الهضم
قد يساعد تناول الزنجبيل في تحسين الهضم.
ربطت الدراسات بوجود تأثير للزنجبيل على الغازات التي تتشكل في الأمعاء أثناء الهضم.
حيث أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تساعد الجسم على تفتيت وطرد هذا الغاز ، مما يوفر الراحة من أي إزعاج.
يبدو أن الزنجبيل له أيضًا تأثيرات مفيدة على إنزيمات التربسين والليباز البنكرياس ، وهما مهمان لعملية الهضم.
بالإضافة إلى ذلك ، قد يساعد الزنجبيل في زيادة الحركة عبر الجهاز الهضمي ، مما يشير إلى أنه قد يخفف أو يمنع الإمساك .
تخفيف الغثيان
تشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تخفيف غثيان الصباح وتخفيف الغثيان بعد علاج السرطان.
أجريت دراسة صغيرة واحدة عام 2010 فحصت آثار مكملات مسحوق جذر الزنجبيل على الغثيان لدى 60 من الأطفال والشباب الذين خضعوا للعلاج الكيميائي وأظهر التحليل أن المكمل أدى إلى تقليل الغثيان لدى معظم الأشخاص الذين تناولوه.
تناول جرعة يومية مقسمة من 1500 ملليغرام (ملغ) من مستخلص الزنجبيل يساعد في تخفيف أعراض الغثيان.
تخفيف نزلات البرد أو الانفلونزا
يستخدم الكثير من الناس الزنجبيل للمساعدة في التعافي من البرد أو الأنفلونزا
الزنجبيل الطازج والمجفف يساعد في حماية الجهاز التنفسي
بعد استطلاع آراء 300 من عملاء الصيدليات ، قرر الباحثون أن 69٪ ممن شملهم الاستطلاع استخدموا الأدوية العشبية وأن معظم هذه المجموعة وجدوها فعالة.
تسكين الآلام
جرعة يومية من 2 جرام (جم) من الزنجبيل الخام أو الساخن تقلل من آلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة بنحو 25٪ ، والزنجبيل أيضًا يساعد في تقليل آلام الحيض
تقليل الالتهاب
توصل مجموعة من الباحثين إلى أن تناول الزنجبيل فعال لعلاج الالتهاب الناجم عن هشاشة العظام
في غضون ذلك ، توصلت مراجعة أجريت عام 2017 لـ16 تجربة إكلينيكية إلى أن الخصائص الكيميائية النباتية في الزنجبيل قد تقاوم الالتهاب
دعم صحة القلب والأوعية الدموية
هناك بعض الأدلة على أن مستخلص الزنجبيل يساعد في أمراض القلب والأوعية الدموية.
على سبيل المثال ، وجدت إحدى المراجعات أن جرعة 5 جم أو أكثر يمكن أن تسبب نشاطًا مفيدًا ومضادًا للصفيحات.
مستخلص الزنجبيل يساعد في تقليل حدوث تشوهات القلب بين الفئران المصابة بداء السكري ولاحظ المؤلفون أن هذا الانخفاض قد ينبع جزئيًا من الخصائص المضادة للأكسدة في المستخلص.
تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
لا يوفر الزنجبيل البروتين أو العناصر الغذائية الأخرى ، ولكنه مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة ولهذا السبب ، يمكن أن يقلل الزنجبيل أنواعًا مختلفة من الإجهاد التأكسدي .
الاكسدة عندما تحدث تتراكم الكثير من الجذور الحرة في الجسم، والجذور الحرة هي مواد سامة ينتجها التمثيل الغذائي وعوامل أخرى.
يحتاج الجسم إلى القضاء على الجذور الحرة لمنعها من التسبب في أضرار خلوية يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأمراض ، بما في ذلك السرطان، وتساعد مضادات الأكسدة الغذائية الجسم على التخلص من الجذور الحرة.
القيمة الغذائية للزنجبيل
الزنجبيل مصدر جيد لمضادات الأكسدة ، لكنه لا يوفر الكثير من الفيتامينات أو المعادن أو السعرات الحرارية .
وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، تقدم ملعقتان صغيرتان من الزنجبيل فقط 4 سعرات حرارية
مخاطر الزنجبيل
تعتبر إدارة الغذاء والدواء (FDA) أن الزنجبيل آمن لتضمينه في النظام الغذائي ، لكنها لا تضمن أو تنظم استخدامه كدواء أو مكمل.
قبل إضافة المزيد من الزنجبيل إلى النظام الغذائي أو تناول مكملات الزنجبيل ، استشر مقدم الرعاية الصحية وذلك لأنه قد يتفاعل المكمل مع الأدوية أو يسبب مضاعفات صحية أخرى.
