يحدث سرطان الحلق عندما تنمو الخلايا بطريقة غير منضبطة في جزء من الحلق.
يمكن أن يؤثر سرطان الحلق على الحنجرة (صندوق الصوت) وإما الجزء العلوي أو السفلي من البلعوم (الحلق) ومع انتشار السرطان ، قد ينمو في الأنسجة المجاورة.
سرطان الفم أو الحلق من الأمراض النادرة نسبيًا ووفقصا للمعهد القومي للسرطان فإن نسبة خطر الإصابة بسرطان الفم تصل إلى 1.2%
أنواع سرطان الحلق
يحتوي الحلق أو البلعوم على أجزاء كثيرة ، ويمكن أن يتطور السرطان في معظمها.
يصيب سرطان الفم والبلعوم الفم والجزء العلوي من الحلق
يصيب سرطان البلعوم السفلي الجزء السفلي من البلعوم أو الحلق.
سرطان الحنجرة يصيب منطقة الحنجرة لدى الإنسان
تبدأ العديد من أنواع سرطان الحلق كسرطان الخلايا الحرشفية وهذا يعني أن السرطان يبدأ في الخلايا الحرشفية التي تبطن الحلق كما هو الحال في الحلق والفم ، ويمكن أن يبدأ هذا النوع من السرطان أيضًا خلف الأنف.
أعراض سرطان الحلق
هناك العديد من أنواع سرطان الحلق المختلفة وتعتمد الأعراض والتقدم على نوع السرطان وموقعه.
قد تشمل الأعراض المبكرة الشائعة لسرطان الحلق ما يلي:
- ألم أو صعوبة عند البلع أو عسر البلع
- ألم الأذن
- تورم في الرقبة أو الحلق
- التهاب الحلق أو السعال المستمر
- تغيرات في الصوت وخاصة بحة الصوت أو عدم التحدث بوضوح
- احتقان الحلق
- تورم الغدد الليمفاوية
- بقع وقروح مفتوحة
تعتمد الأعراض على نوع السرطان وقد لا تظهر الأعراض على الشخص المصاب بسرطان البلعوم في المراحل المبكرة.
أسباب سرطان الحلق وعوامل الخطر
لا يعرف الخبراء بالضبط ما الذي يسبب سرطان الحلق ، ولكن يبدو أن بعض العوامل التالية تزيد من خطر الإصابة به ويشملوا:
- الكحول : تناول الكحول يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم
- استخدام التبغ : ويشمل ذلك التدخين أو مضغ التبغ
- سوء التغذية : قد يلعب نقص الفيتامينات دورًا في الإصابة بسرطان الفم
- مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) :حيث يتسرب الحمض من المعدة إلى أنبوب الطعام.
- عدوى فيروس الورم الحليمي البشري : هذا يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية : قد تساهم المواد المستخدمة في صناعات البترول وتشغيل المعادن في الإصابة بسرطان الفم
- الجنس : تصيب هذه السرطانات تقليديا حوالي أربعة أضعاف عدد الرجال مثل النساء.
- العمر : أكثر من 50٪ من التشخيصات تحدث بعد سن 65 سنة.
تدريج انتشار سرطان الحلق فى الجسم
يعطي التدريج فكرة عن مدى انتشار السرطان ويعتمد التدريج لسرطان الحلق على النوع.
بشكل عام ، يتطور السرطان عادةً على النحو التالي:
المرحلة الأولى : حدوث تغييرات خبيثة في مكان واحد ولكنها لم تنتشر خارج هذا الموقع.
المرحلة الثانية : انتشر السرطان إلى الأنسجة أو الهياكل أو الغدد الليمفاوية القريبة.
المرحلة الثالة : انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الكبد.
علاج سرطان الحلق
الجراحة هي أحد العلاجات الممكنة لسرطان الحلق ويعتمد العلاج على عوامل مختلفة ، بما في ذلك:
- موقع ومرحلة ودرجة السرطان
- العمر والصحة العامة للفرد
- توافر العلاج والقدرة على تحمل تكلفته
تشمل العلاجات الشائعة لسرطان الحلق ما يلي:
- الجراحة : يقوم الجراح بإزالة الورم والأنسجة السرطانية الأخرى وقد يؤثر ذلك على شكل ووظيفة صندوق الصوت ولسان المزمار والتركيبات الأخرى.
- الجراحة بالليزر : قد يكون هذا الخيار متاح في المراحل المبكرة من السرطان
- العلاج الإشعاعي : تهدف الجرعات الإشعاعية المستهدفة إلى قتل الخلايا السرطانية.
- العلاج الكيميائي : تهدف الأدوية إلى استهداف الخلايا السرطانية وقتلها.
- العلاج الموجه : تهاجم هذه الأدوية خلايا سرطانية أو بروتينات معينة تؤثر على نمو السرطان ويهدف هذا النوع من العلاج إلى تقليل مخاطر الآثار الضارة من خلال استهداف خلايا سرطانية معينة.
- العلاج المناعي : هذا نهج جديد يعزز قدرة الجهاز المناعي على الدفاع عن الجسم ضد السرطان.
الآثار الضارة لعلاج سرطان الحلق
تشمل الآثار الضارة للعلاج ما يلي:
التعب
هذا هو أحد الآثار الجانبية الشائعة وتتضمن بعض النصائح التي قد تساعد الشخص في إدارة التعب ما يلي:
– إذا كان لدى الشخص طاقة أكبر في الصباح ، على سبيل المثال ، يمكنه التخطيط ليكون نشيطًا في ذلك الوقت ويستريح لاحقًا.
– تمرين خفيف : المشي في الهواء الطلق لمدة 15-30 دقيقة يمكن أن يعزز مستويات الطاقة لدى الشخص والشعور بالرفاهية.
الألم
يعاني بعض الأشخاص من الألم أثناء العلاج وبعده ويمكن للألم المستمر أن يجعل النوم صعبًا ويؤثر على الحالة المزاجية للشخص أو يؤدي أيضًا إلى تأخير الشفاء.
مشاكل في الذاكرة
يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الذاكرة وعمليات التفكير الأخرى أثناء علاج السرطان أو بعده.
قد يساعد التخطيط النشط كل يوم وملاحظة المهام المهمة الشخص على تتبع الخطط والمواعيد الهامة
تغيرات العصب
يمكن لبعض علاجات السرطان أن تلحق الضرر بالأعصاب ، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة ، بما في ذلك:
- خدر
- تنميل
- ضعف في جزء من الجسم
قد تشمل المضاعفات الإضافية مشاكل التوازن والإمساك .
تأثير الجراحة
اعتمادًا على نوع ومدى سرطان الحلق ، قد يحتاج الشخص إلى جراحة مكثفة في الحلق واللسان والفك وغيرها من الهياكل.
قد تستعيد الجراحة الترميمية مظهر ووظيفة هذه الهياكل ، ولكن هناك خطر حدوث مضاعفات.
قد يعاني الأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية من الاكتئاب ولذلك يجب على أي شخص تظهر عليه علامات الاكتئاب أو القلق أو غيرها من الأعراض المستمرة أن يتحدث إلى طبيبه
الختام
هناك أنواع مختلفة من سرطان الحنجرة ، وكلما كان التشخيص مبكرًا كان ذلك أفضل ويتيح إمكانية علاج الحالة بأسرع وقت
وتشمل طرق تقليل مخاطرالإصابة من سرطان الفم تجنب أو الإقلاع عن التدخين والتوقف عن استهلاك الكحول
من المهم أيضًا أن يكون الشخص على دراية بالأعراض المحتملة وأن يطلب المساعدة إذا ظهرت أي أعراض
