التهاب السحايا الجرثومي هو أخطر أنواع التهاب السحايا حيث يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو العجز الدائم.
يؤثر التهاب السحايا على السحايا ، وهي الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي وتحمي الجهاز العصبي المركزي (CNS) ، جنبًا إلى جنب مع السائل النخاعي.
تشمل الأنواع الأخرى من التهاب السحايا التهاب السحايا الفيروسي والطفيلي والفطري وغير المعدي ، ولكن النوع البكتيري هو الأكثر شدة.
لقد قللت اللقاحات بشكل كبير من حدوث التهاب السحايا الجرثومي.
يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي ، وينتشر بسهولة في الأماكن التي يتجمع فيها الكثير من الناس
تشمل الأعراض المبكرة لالتهاب السحايا الحمى وتيبس الرقبة والصداع والغثيان والقيء والارتباك وزيادة الحساسية للضوء
التطعيم مهم للوقاية من التهاب السحايا واللقاحات التي تحمي من ثلاثة أنواع من التهاب السحايا الجرثومي هي النيسرية السحائية والعقدية الرئوية والمستدمية
أعراض التهاب السحايا الجرثومي
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، تظهر أعراض التهاب السحايا إما فجأة أو على مدى بضعة أيام وتظهر عادة في غضون 3 إلى 7 أيام بعد الإصابة.
تشمل الأعراض المبكرة لالتهاب السحايا ما يلي:
- استفراغ و غثيان
- حمى
- صداع وتيبس في الرقبة
- ألم عضلي
- حساسية للضوء
- برودة اليدين أو القدمين
أعراض التهاب السحايا الجرثومي للرضع :
- التنفس بسرعة
- البكاء بشكل مفرط
أسباب التهاب السحايا الجرثومي
يمكن أن يحدث التهاب السحايا الجرثومي بسبب مجموعة من البكتيريا ، بما فيها :
- المستدمية النزلية من النوع ب
- النيسرية السحائية
- العقدية الرئوية
- الليسترية المستوحدة
- المجموعة ب العقدية
عادة ما تنتقل البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا من شخص إلى آخر من خلال قطرات في السعال والعطس أو من خلال اللعاب أو البصاق ويمكن أن تنتشر بعض الأنواع من خلال الطعام.
يمكن أن تنتقل المكورات العقدية من المجموعة ب من الأمهات إلى الأطفال حديثي الولادة أثناء الولادة.
عوامل الخطر للإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي
يمكن أن يحدث التهاب السحايا الجرثومي في أي عمر ، لكن الأطفال أكثر عرضة للإصابة به.
تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من المخاطر ما يلي:
- عيب تشريحي أو صدمة ، مثل كسر الجمجمة ، وبعض أنواع الجراحة ، إذا كانت تسمح للبكتيريا بدخول الجهاز العصبي
- عدوى في منطقة الرأس أو الرقبة
- ضعف الجهاز المناعي بسبب حالة طبية أو علاج
- العمل في المختبرات وغيرها من الأماكن التي توجد فيها مسببات مرض التهاب السحايا
علاج التهاب السحايا الجرثومي
عادةً ما يتضمن علاج التهاب السحايا الجرثومي الدخول إلى المستشفى ، وربما إلى وحدة العناية المركزة.
تشمل علاجات التهاب السحايا الجرثومية ما يلى :
- المضادات الحيوية : تُعطى عادةً عن طريق الوريد.
- الستيرويدات القشرية : قد تُعطى إذا تسبب الالتهاب في ضغط الدماغ
- أسيتامينوفين ، أو باراسيتامول
- مضادات الاختلاج: إذا كان المريض يعاني من نوبات ، فيمكن استخدام مضادات الاختلاج ، مثل الفينوباربيتال أو ديلانتين.
- العلاج بالأكسجين : سيتم إعطاء الأكسجين للمساعدة في التنفس.
- السوائل : يمكن للسوائل الوريدية أن تمنع الجفاف ، خاصة إذا كان المريض يتقيأ أو لا يستطيع الشرب.
- المهدئات: تعمل على تهدئة المريض إذا كان عصبيًا أو مضطربًا.
الوقاية من التهاب السحايا الجرثومي
نظرًا لأن عدة أنواع من البكتيريا يمكن أن تسبب التهاب السحايا الجرثومي ، فإن مجموعة اللقاحات ضرورية لمنع العدوى.
تم إنشاء اللقاح الأول في عام 1981 للحماية من 4 أنواع فرعية من النيتروجين السحائي .
يتم إعطاء لقاح المستدمية النزلية من النوع ب بأربع جرعات في الأعمار 2 و 4 و 6 و 12 إلى 15 شهر.
قد تشمل الآثار الجانبية للقاحات التهاب السحايا احمرارًا وألمًا في مكان الحقن وحمى.
لمنع انتشار التهاب السحايا الجرثومي وأمراض أخرى ، من المهم ممارسة النظافة الجيدة ، مثل غسل اليدين بشكل متكرر.
إن إدراك علامات وأعراض التهاب السحايا الجرثومي سيجعل من السهل اتخاذ إجراءات فورية إذا لزم الأمر.
