خلل التوتر العضلي أو ديستونيا (Dystonia) هو اضطراب خلل الحركة حيث يتضمن حركات لا إرادية وتشمل الأعراض تقلصات وتشنجات عضلية وحركات متكررة ووضعيات غير معتادة ومربكة.
هناك أنواع مختلفة من خلل التوتر العضلي تنتج أعراضًا مختلفة وتؤثر على أجزاء الجسم المختلفة وفي بعض الحالات ، قد يؤثر خلل التوتر العضلي على الجسم كله.
فى حالة وجود أي خلل بسيط في الصحة ينسب على الفور إلى خلل التوتر العضلي الوعائي
ما هو خلل التوتر العضلي؟
خلل التوتر العضلي (Dystonia) عبارة عن اضطرابات عصبية تتضمن حركات غير مقصودة ، مثل تقلصات العضلات وانقباضها ويمكن أن تكون مؤلمة.
بعض حالات التوتر العضلي وراثية ، وينتج البعض الآخر عن عوامل بيئية ، مثل تلف الدماغ أو التعرض للسموم أو استخدام بعض الأدوية.
لا يوجد علاج حاليًا لخلل التوتر العضلي ، ولكن الأدوية والجراحة والعلاج الطبيعي قد تساعد في تخفيف الأعراض.
أعراض خلل التوتر العضلي
تختلف أعراض خلل التوتر العضلي من خفيفة إلى شديدة ويمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم
ويمكن أن تكون الأعراض مؤلمة ، وقد يكون هناك أيضًا رعاش أو أعراض عصبية أخرى.
تعتمد الأعراض المبكرة لخلل التوتر العضلي على نوع خلل التوتر والأعراض الشائعة الشائعة هي:
- تقلصات القدم
- “جر الساق”
- حركات الالتواء أو الاهتزاز
- حركات متكررة مثل الوميض الذي لا يمكن السيطرة عليه
- صعوبة الكلام
- الشد اللاإرادي ، مثل الرقبة
قد تتفاقم الأعراض مع التعب أو الإجهاد أو النشاط المطول وتتحسن مع الاسترخاء والراحة
في بعض الحالات ، يمكن أن تتفاقم أعراض خلل التوتر العضلي بمرور الوقت حيث قد تظهر الأعراض في منطقة واحدة ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن أن تختلف مدة التوتر العضلي فالبعض يتعرض له خلال ثوانٍ معدودة والبعض الآخر ستمر معه التوتر شهور أو سنوات
فيما يلي بعض الأمثلة على خلل التوتر العضلي والأعراض التي يمكن أن تنطوي عليها:
خلل التوتر العنقي
يؤثر خلل التوتر العضلي العنقي على عضلات الرقبة ويمكن أن تشمل الأعراض :
- التواء الذقن تجاه الكتف
- إمالة الرأس للأمام أو للخلف أو جانبيًا
- تحريك الرأس للأمام أو للخلف على الكتفين
- رعاش في اليدين
يمكن أن تنشأ مضاعفات ، مثل التهاب المفاصل في العمود الفقري العنقي ، وضغط جذور الأعصاب ، وضيق الحبل الشوكي في الرقبة
تشنج الجفن
هذا النوع من التوتر العضلي يؤثر على العضلات حول العينين.
وتشمل الأعراض:
- ارتعاش الجفن
- وميض لا إرادي
- حركات الوجه الأخرى
يحدث الارتعاش في بعض الأحيان بمفرده وبدون سبب واضح يمكن أن يحدث أيضًا مع:
- مرض الشلل الرعاش
- عيون جافة
- تناول الكثير من الكافيين
- قلة النوم
خلل التوتر العضلي المستجيب للدوبامين
عادة ما يبدأ خلل التوتر العضلي المستجيب للدوبامين في مرحلة الطفولة
ويبدء خلل التوتر العضلي المستجيب للدوبامين من سن 6 سنوات تقريبًا ، قد يكون لدى الشخص الأعراض التالية:
- الأقدام التي تتجه إلى الداخل أو إلى الأعلى
- تقلصات العضلات ، والهزات ، والحركة غير المنضبطة في الساقين
- تنتقل الأعراض إلى الذراعين ثم الجسم كله عند المراهقة
- قلة التنسيق عند المشي أو الجري
خلل التوتر العضلي المعمم
يبدأ خلل التوتر العضلي المعمم عادةً خلال الطفولة أو سنوات المراهقة ويؤثر على مجموعات العضلات في أجزاء مختلفة من الجسم ويبدأ عادة في الجذع أو الأطراف.
تشمل أعراض خلل التوتر العضلي المعمم :
- قدم ملتوية ، غالبًا ما تكون العلامة الأولى
- صعوبة في تنسيق حركات الجسم أو التحكم فيها
- التواء في الجذع أو الأطراف
- تشنجات عضلية
- مشية غير عادية
- حركات سريعة أو إيقاعية أو متشنجة
أنواع أخرى من خلل التوتر العضلي
تشمل الأنواع الأخرى من خلل التوتر العضلي ما يلي:
- التشنج النصفي الذي يؤثرعلى عضلات جانب واحد من الوجه.
- خلل التوتر الحنجري والذي يسبب تشنجات في الحنجرة
- خلل التوتر العضلي في الفك السفلي يتضمن تشنجات في عضلات الفم واللسان والفك
أسباب خلل التوتر العضلي
يمكن أن ينتج خلل التوتر العضلي عن عوامل وراثية أو بيئية حيث يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية المختلفة على توازن المواد الكيميائية بطرق يمكن أن تؤدي إلى أنواع مختلفة من خلل التوتر العضلي.
تشمل العوامل البيئية والظروف الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى خلل التوتر العضلي ما يلي:
- نقص الأكسجين إلى الدماغ
- نزيف في المخ
- استخدام المخدرات
- التعرض للمعادن الثقيلة أو أول أكسيد الكربون
- ورم في المخ
- الالتهابات ، مثل التهاب الدماغ
- السكتة الدماغية
- إصابة الدماغ الرضحية أو إصابة العمود الفقري
الختام
خلل التوتر العضلي هو اضطراب حركي وهناك أنواع عديدة ، ويمكن أن تؤثر على الأشخاص من مختلف الأعمار وبطرق مختلفة ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة.
لا يوجد علاج حاليًا لخلل التوتر العضلي ، ولكن قد تساعد الأدوية المختلفة في تقليل الأعراض المصاحبة لخلل التوتر العضلي
