الفرق بين سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية هو أن اللوكيميا تؤثر على الدم ونخاع العظام ، بينما تؤثر الأورام اللمفاوية بشكل رئيسي على العقد الليمفاوية.
يمكن أن يؤثر السرطان على أي جزء من الجسم ، بما في ذلك الدم
اللوكيميا والليمفوما كلاهما شكل من أشكال سرطان الدم ، لكنهما يؤثران على الجسم بطرق مختلفة.
على الرغم من وجود بعض أوجه التشابه بين سرطان الدم وسرطان الغدد اللمفاوية ، إلا أن أسبابهما وأعراضهما وعلاجهما مختلفة.
في هذه المقالة، نتحدث عن أوجه الشبه والاختلاف بين سرطان الدم و سرطان الغدد الليمفاوية .
الفرق بين سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية
اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية نوعان من السرطانات التي تؤثر على الدم والجهاز المناعي وكلاهما يؤثر عادة على خلايا الدم البيضاء.
سرطان الدم
سرطان الدم هو سرطان يصيب الخلايا الموجودة في نخاع العظام والتي تتكون من الدم، انها عادة ما تؤثر على خلايا الدم البيضاء، على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر على خلايا الدم الأخرى في بعض الحالات.
هناك أنواع مختلفة من سرطان الدم ، وهذا يتوقف على مدى سرعة تطوره ونوع الخلايا التي يبدأ فيها.
تشمل أنواع اللوكيميا ما يلي:
- ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد
- ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن (CLL)
- ابيضاض الدم النخاعي الحاد (AML)
- ابيضاض الدم النخاعي المزمن (CML)
- ابيضاض الدم النقوي المزمن (CMML)
يتطور سرطان الدم المزمن بشكل أبطأ وكذلك يمكن أن تصيب اللوكيميا الأطفال والبالغين
سرطان الغدد الليمفاوية
يبدأ سرطان الغدد الليمفاوية في الجهاز المناعي ويؤثر على العقد الليمفاوية والخلايا الليمفاوية ، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء. النوعان الرئيسيان من الخلايا الليمفاوية هما الخلايا البائية والخلايا التائية.
النوعان الرئيسيان من سرطان الغدد الليمفاوية هما سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين يحث يؤثر على أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء.
سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين هو النوع الأكثر شيوعًا.
عادة ما يحدث سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين عند الشباب ، ولكن الخطر يزيد مرة أخرى بعد سن 55 ويُعد سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين سرطانًا شائعًا عند الأطفال والمراهقين والشباب ، ولكن أكثر من نصف الحالات تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا .
أعراض سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية
تختلف أعراض سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية ، كما تختلف باختلاف النوع.
سرطان ابيضاض الدم المزمن
هذا النوع يتطور ببطء وغالبًا ما يكتشف الأشخاص أنهم مصابون به قبل ظهور الأعراض أثناء فحص الدم الروتيني.
الأعراض المحتملة لسرطان ابيضاض الدم المزمن :
- تورم في الطحال والكبد والغدد الليمفاوية
- نزيف وكدمات
سرطان الدم الحاد
تميل الأعراض إلى أن تكون غير محددة ، مما يعني أنها شائعة في مجموعة من الحالات وتشمل :
- حمى
- الخمول
- نزيف وكدمات
- تورم الكبد والطحال والغدد الليمفاوية
- آلام العظام ، وخاصة في العمود الفقري والعظام الطويلة
- ألم عضلي
- فقر دم
- ضيق في التنفس
- نزيف حاد أثناء الحيض
هودجكين سرطان الغدد الليمفاوية
يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين من العلامات المبكرة التالية:
- حمى
- تعرق ليلي
- فقدان الوزن
بعد ذلك قد تظهر أعراض أخرى ، منها:
- تورم الغدد الليمفاوية ، ابتداء من المنطقة التي يبدأ فيها السرطان
- الطفح الجلدي
- ألم في مناطق الغدد الليمفاوية المصابة
- أمراض الحجاب الحاجز (صعوبة في التنفس ، ألم في الصدر ، أو الكتف ، أو منطقة البطن ، ونقص الأكسجين في الدم)
- مشاكل العظام ونخاع العظام والرئتين والكبد مع انتشار السرطان
- في حالات نادرة ، يمكن أن يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي
ليمفوما اللاهودجكين
تُعد الغدد الليمفاوية المتضخمة من الأعراض الرئيسية لمرض ليمفوما اللاهودجكين لكنه يميل إلى الانتشار من حول الحجاب الحاجز ، وهي العضلة الموجودة أسفل الضلوع والتي تتمدد وتتقلص عندما يتنفس الشخص وتشمل الأعراض:
- تورم الغدد الليمفاوية
- التعب والشعور العام بالتوعك
- أعراض في الرئة والكبد والكلى ونخاع العظام مع تقدم المرض
- في بعض الحالات ، أعراض في الجهاز الهضمي والغدة الدرقية والعظام والدماغ والخصيتين والكلى والكبد والثدي والجلد
أسباب سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وكيف يؤثر على الجسم
اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية من السرطانات التي تصيب خلايا الدم وتؤثر الأنواع المختلفة على الجسم بطرق مختلفة
في سرطان الدم ، يتطور السرطان في نخاع العظام ، مما يؤدي إلى إنتاج الكثير من خلايا الدم البيضاء حيث تستمر الخلايا في الانقسام وفي النهاية يفوق عدد خلايا الدم السليمة وهو يؤثر في الغالب على خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا رئيسيًا في جهاز المناعة.
في سرطان الغدد الليمفاوية ، يتطور السرطان في الجهاز اللمفاوي ، وهو جزء من جهاز المناعة حيث تبدأ خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم الخلايا البائية والخلايا التائية في التكاثر بسرعة كبيرة مما يؤدي إلي أن يفوق عددهم عدد الخلايا السليمة ويمنع الجهاز المناعي من العمل بشكل صحيح.
عوامل الخطر للإصابة باللوكيميا والليمفوما
اللوكيميا والليمفوما لديهما عوامل خطر مختلفة.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الدم
تعتمد العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم على نوع سرطان الدم وتشمل أيضًا :
- التعرض للإشعاع
- التعرض للبنزين
- العلاج السابق بالعلاج الكيميائي
- تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الدم
- العدوى الفيروسية ، مثل فيروس إبشتاين بار (EBV) ، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بابيضاض الدم النقوي الحاد (AML)
- بعض المتلازمات الجينية ، مثل متلازمة داون وفقر الدم فانكوني ، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بابيضاض الدم اللمفاوي الحاد وابيضاض الدم النقوي الحاد
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
تختلف عوامل الخطر أيضًا باختلاف أنواع سرطان الغدد الليمفاوية.
ومع ذلك ، هناك بعض عوامل الخطر العامة والتي تشمل :
- التعرض للسموم مثل المبيدات الحشرية أو مبيدات الأعشاب
- العدوى المستمرة بفيروس إبشتاين بار EBV أو الفيروس المضخم للخلايا
- ضعف الجهاز المناعي بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو استخدام الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة
علاج سرطان الدم وسرطان اللمفوما
يعتمد العلاج المحدد على ما إذا كان الشخص مصابًا سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية وأي نوع فرعي لدي المريض ومع ذلك ، هناك بعض الأساليب الشائعة في العلاج وتشمل هذه:
- علاج إشعاعي
- العلاج الكيميائي
- العلاج الموجه
- علاج الأجسام المضادة
- العلاج بالخلايا الجذعية ، في بعض الحالات
الختام
اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية كلاهما نوعان من السرطانات التي تؤثر على خلايا الدم البيضاء والجهاز المناعي ومع ذلك ، فإنها تختلف في الطريقة التي تؤثر بها على الجسم.
يمكن أن يساعد العلاج بالعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في التحكم في هذه الأمراض أو علاجها نهائيًا في بعض الأحيان وذلك يتختلف تبعًا لنوع السرطان الذي يعاني منه الشخص.
[…] سرطان الدم […]