الإرهاق الحراري هو السبب الرئيسي للجفاف وعندما يصاب الجسم بالجفاف يكون غير قادر على تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية.
لا يعتبر الإجهاد الحراري مهددًا للحياة ويمكن علاجه بالسوائل والراحة، في هذا المقال نلقي نظرة على أعراض الإجهاد الحراري وعلاجه وكيفية الوقاية منه.
يؤدي الإجهاد الحراري إلى الإرهاق الحراري وارتفاع درجة حرارة الجسم أو التشنجات الحرارية في الحالات الأكثر خطورة
يمكن للإرهاق الحراري، إذا لم يُعالج أن يتطور إلى ضربة شمس.
ما هو الإرهاق الحراري؟
يتخلص الجسم عادة من الحرارة الداخلية الزائدة عن طريق ضخ الدم إلى سطح الجلد وإفراز العرق حيث يمتص الهواء الدافئ الرطب عرقًا أقل من الجلد ويحد من قدرة الجسم على تبريد نفسه عن طريق التعرق.
عندما يصاب الجسم بالجفاف ، فإنه يفتقر إلى الماء والأملاح الأساسية التي تسمى بالكهرباء ، مما يقلل من قدرته على التعرق.
إذا كان الشخص غير قادر على التهدئة عن طريق التعرق ، فقد يعاني من الإرهاق الحراري.
عادةً ما يؤدي الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم ، على الرغم من أنه قد يتسبب أحيانًا في شعور الشخص بالبرد.
أعراض الإرهاق الحراري
في بعض الأحيان قد تكون أعراض الإرهاق الحرارى غير محددة و يتضمن الإرهاق الحراري أعراضًا خفيفة إلى خطيرة
تشمل أعراض الاجهاد الحراري الشائعة ما يلي:
- نبض ضعيف وسريع
- التعرق المفرط
- زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية
- ضعف العضلات أو تقلصات
- غثيان
- صداع الراس
- دوخة
- بشرة باردة ، شاحبة ، رطبة ، مصحوبة أحيانًا بقشعريرة
- انخفاض ضغط الدم أو خفة الرأس عند الوقوف أو الانحناء
- التقيؤ
- سلوك عصبي أو عدواني
- وجه أحمر متورد
- التنفس السريع الضحل
أعراض الإرهاق الحراري عند الأطفال
أعراض الانهاك الحراري عند الأطفال مشابهة لتلك التي تظهر عند البالغين وبالإضافة لذلك يشعرون بالآتي :
- يبدو متعبًا بشكل مفرط
- يكون عطشان بشكل غير عادي
- بشرة باردة رطبة
الاختلاف بين الإرهاق الحراري وضربة الشمس
يمكن أن يؤدي الإرهاق الحراري ، إذا ترك دون علاج ، إلى الإصابة بضربة شمس.
على عكس ضربة الشمس ، التي يمكن أن تكون مهددة للحياة ، لا يتسبب الإرهاق الحراري في ضعف الوظيفة العقلية أو الارتباك أو فقدان الوعي.
تتميز حالات الإنهاك الحراري أيضًا عن ضربة الشمس لأن درجة حرارة الجسم الداخلية للشخص لا تزيد عن 103 درجة فهرنهايت.
أسباب الإرهاق الحراي
غالبًا ما يحدث الإرهاق الحراري نتيجة عن عدة أسباب مرتبطة بالمجهود البدني والطقس الحار
تشمل العوامل الإضافية المعروفة بأنها تزيد من احتمالية الإصابة بالإرهاق الحراري ما يلي:
- رطوبة عالية ، عادة ما تزيد عن 60 بالمائة
- أمراض الكبد أو الكلى
- عمل بدني مكثف ومرهق يؤدي إلى الإرهاق الحراري
- الحالات الأساسية التي تزيد من فرص الإصابة بالجفاف ، بما في ذلك مرض السكري أو ارتفاع السكر في الدم
- تعاطي المخدرات
- تعاطي الكحول بكثافة أو لمدة طويلة الأمد
- التدخين أو استخدام التبغ
- زيادة الوزن
- بعض الأدوية، وخاصة تلك التي تزيد من خطر الجفاف، بما في ذلك الأدوية عن الاكتئاب ، والأرق ، والحساسية، وضعف الدورة الدموية
- ضغط دم مرتفع
- مرض قلبي
مضاعفات الإرهاق الحراري
في حد ذاته ، لا يعتبر الإرهاق الحراري مصدر قلق كبير على الصحة ومع ذلك ، إذا تركت دون علاج ، يمكن أن يؤدي الإنهاك الحراري إلى ضربة شمس ومزيد من المضاعفات ، بما في ذلك تلف الدماغ وفشل الأعضاء.
في حالات نادرة ، عندما يكون الإرهاق الحراري مصحوبًا بتمارين مكثفة أو حالات طبية أخرى ، فقد يتسبب في مخاطر صحية خطيرة.
تشمل المضاعفات المحتملة للإجهاد الحراري ما يلي:
- إصابة شديدة في الكلى
- انحلال الربيدات ، الذي يمكن أن يسبب الفشل الكلوي ، والبول بلون الشاي من زيادة في بروتين العضلات الميوغلوبين ، وعدم انتظام ضربات القلب ، وآلام العضلات ، والقيء.
- تليف كبدى
- عدم انتظام ضربات القلب ، أو ضربات القلب السريعة جدًا أو البطيئة جدًا مما يؤدي إلى الإرهاق الحراري
- الهذيان أو الغيبوبة
علاج حالات الإرهاق الحراري
إلى جانب شرب السوائل ، يمكن معالجة الإنهاك الحراري بالانتقال إلى منطقة باردة ومظللة.
في حالة الاشتباه في الإرهاق الحراري ، يجب على الشخص التوقف عن ممارسة الرياضة أو النشاط البدني على الفورويجب على الشخص المصاب بالإنهاك الحراري وضربة الشمس أن يشرب السوائل في أسرع وقت ممكن.
إذا كنت تعاني من الارهاق الحراري أو وجدت شخص يعاني من الإرهاق الحراري انصحه بما يلي تجنباً للإرهاق الحراري :
- البحث عن منطقة باردة مظللة أو الذهاب إلى الداخل
- الاستلقاء على الظهر
- أخذ حمام بارد
- وضع قطعة قماش مبللة باردة على الوجه والصدر
- في الحالات الشديدة ، يتم وضع كمادات ثلجية تحت كل إبط وخلف العنق
الوقاية من الإرهاق الحراري
يمكن لأي شخص أن يساعد في منع الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس من خلال البقاء رطبًا وباردًا.
تشمل الطرق الأخرى للوقاية من الإرهاق الحراري ما يلي:
- شرب السوائل أثناء وبعد التمرين
- تجنب ممارسة الرياضة في ضوء الشمس المباشر في الأشهر الأكثر دفئًا
- تجنب التعرض المطول للطقس الحار والرطب
- ارتداء ملابس فضفاضة عند ممارسة الرياضة أو في الطقس الدافئ
- تجنب المشروبات السكرية والمشروبات الغازية
- عدم زيادة عبء العمل أو الوتيرة بسرعة كبيرة
- ممارسة الرياضة في منطقة جيدة التهوية أو أثناء استخدام مروحة
- البحث عن مناطق داخلية مكيفة عندما تزيد درجات الحرارة الخارجية عن 90 درجة فهرنهايت
- وضع واقي من الشمس مع عامل حماية من الشمس لمدة 30 دقيقة قبل الخروج في الهواء الطلق
- في الصيف ، جدولة الأنشطة المرهقة خلال الصباح الباكر أو في المساء وعدم ممارستها أثناء ذروة الحرارة
- زيادة تناول السوائل عند استخدام الأدوية المعروف أنها تزيد من خطر الاجهاد الحراري
- الحفاظ على رطوبة الجسم عند العمل في البيئات الحارة والرطبة ، مثل المصانع ومرافق الغسيل والمطابخ
- ارتداء ملابس خفيفة الوزن فاتحة اللون عند ممارسة الرياضة أو العمل في الطقس الدافئ
عادةً ما تحدث تقلصات الحرارة ، وهي أخف أنواع المتلازمات المرتبطة بالحرارة ، قبل الإرهاق الحراري ،وقد يؤدي علاج التشنجات الحرارية بمجرد حدوثها إلى منع حدوث الإنهاك الحراري.
تشمل أعراض التشنجات الحرارية ما يلي:
- التعرق الشديد أو المفرط
- آلام وتشنجات عضلية
- العطش
يمكن علاج التشنجات الحرارية بالسوائل والراحة ويجب على الشخص أيضًا أن يبحث عن الظل أو مبنى مكيف الهواء في أسرع وقت ممكن.
