يحدث نقص كالسيوم الدم ، المعروف أيضًا بمرض نقص الكالسيوم ، عندما تنخفض مستويات الكالسيوم في الدم.
يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم على المدى الطويل إلى تغيرات في الأسنان ، و إعتام عدسة العين ، وتغيرات في الدماغ ، وهشاشة العظام
قد لا يتسبب نقص الكالسيوم في ظهور أعراض مبكرة وعادة ما تكون خفيفة ، ولكن بدون علاج ، يمكن أن تصبح مهددة للحياة.
ما هي أعراض نقص الكالسيوم في الجسم
الكالسيوم ضروري للعديد من وظائف الجسم ، لذلك يمكن أن يكون لنقص الكالسيوم آثار واسعة النطاق علي الجسم ، بما في ذلك على العضلات والعظام والأسنان ، وكذلك على الصحة العقلية.
إذا كان المدخول الغذائي المنخفض هو المسؤول عن نقص الكالسيوم ، فعادة لا توجد أعراض مبكرة. وعلى المدى الطويل ، قد يعاني الشخص من هشاشة العظام أو انخفاض كثافة العظام
ومع ذلك ، فإن النظام الغذائي ليس مسؤولاً عادة عن نقص الكالسيوم
نقص الكالسيوم بالدرجة الأولى ناتج عن مشاكل أو علاجات صحية ، مثل الفشل الكلوي ، أو استئصال المعدة ، أو استخدام بعض الأدوية ، مثل مدرات البول.
تتناول الأقسام التالية أعراض نقص الكالسيوم بمزيد من التفصيل.
مشاكل العضلات
قد يعاني الشخص المصاب بنقص الكالسيوم من:
- آلام العضلات وتشنجاتها
- ألم في الفخذين والذراعين عند المشي أو الحركة
- خدر ووخز في اليدين والذراعين والقدمين والساقين وكذلك حول الفم
- قد تظهر هذه الأعراض وتختفي ، لكنها لا تميل إلى الاختفاء مع النشاط.
التعب الشديد
يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من الكالسيوم إلى الإرهاق الشديد الذي ينطوي على نقص الطاقة والشعور العام بالخمول ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الأرق .
يمكن أن يشمل التعب المرتبط بنقص الكالسيوم أيضًا الدوار والدوخة وضباب الدماغ – الذي يتسم بقلة التركيز والنسيان والارتباك.
أعراض الأظافر والجلد
يمكن أن يتسبب نقص الكالسيوم الدائم في:
- جلد جاف
- أظافر جافة أو مكسورة أو هشة
- شعر خشن
- الثعلبة ، التي تسبب تساقط الشعر على شكل بقع
- الأكزيما ، أو التهاب الجلد الذي يمكن أن يؤدي إلى الحكة أو البقع الجافة
- الصدفية
هشاشة العظام
تخزن العظام الكالسيوم جيدًا ، لكنها تتطلب مستويات عالية للبقاء قوية وبمرور الوقت ، يمكن أن يتسبب نقص الكالسيوم في حدوث هشاشة العظام ، وانخفاض كثافة المعادن في العظام.
قد يستغرق ظهور هشاشة العظام والمضاعفات الأخرى لنقص الكالسيوم سنوات.
الدورة الشهرية الشديدة
تم ربط مستويات الكالسيوم المنخفضة بمتلازمة ما قبل الحيض الشديدة (PMS)
أكد الباحثون إلى أن انخفاض مستويات فيتامين (د) والكالسيوم خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية قد يساهم في ظهور أعراض الدورة الشهرية واقترح الباحثون أن المكملات الغذائية قد تساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة
مشاكل الأسنان
عندما يفتقر الجسم إلى الكالسيوم ، فإنه يسحب الكالسيوم من مصادر مثل الأسنان ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل الأسنان ، بما في ذلك:
- تسوس الأسنان
- أسنان هشة
- تهيج اللثة
- ضعف جذور الأسنان
كما أن نقص الكالسيوم عند الرضيع يمكن أن يضعف نمو الأسنان.
الكآبة
أن نقص الكالسيوم قد يكون مرتبطًا باضطرابات المزاج ، بما في ذلك الاكتئاب .
يجب على أي شخص يشتبه في أن نقص الكالسيوم يساهم في ظهور أعراض الاكتئاب أن يستشير الطبيب، بعد فحص مستويات الكالسيوم لدى الشخص قد يوصي الطبيب بمكملات الكالسيوم.
متى تتصل بالطبيب
يجب على أي شخص يعاني من أعراض نقص الكالسيوم التحدث مع الطبيب.
يعرّف الأطباء نقص كالسيوم الدم ، أو نقص الكالسيوم ، أن تركيزات الكالسيوم في الدم أدني من 8.8 ملليغرام لكل ديسيلتر
الحمية الغدائية الموصى بها من الكالسيوم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19-50 هو 1000 مجم.
ولكن يحتاج كبار السن إلى المزيد: يجب أن تستهلك الإناث اللواتي يبلغن من العمر 51 عامًا على الأقل والذكور الذين يبلغون 71 عامًا على الأقل 1200 مجم من الكالسيوم يوميًا.
مضاعفات نقص الكالسيوم
تم ربط نقص الكالسيوم بما يلي:
- مشاكل الأسنان
- الكآبة
- أمراض جلدية مختلفة
- آلام المفاصل والعضلات المزمنة
- الكسور
العلاج والوقاية
الطريقة الأسهل والأكثر أمانًا لعلاج أو منع نقص الكالسيوم هي إضافة المزيد من الكالسيوم إلى النظام الغذائي.
تشمل بعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم ما يلي:
- منتجات الألبان ، مثل الحليب والجبن والزبادي
- فاصوليا
- تين
- بروكلي
- حليب الصويا
- السبانخ
- الحبوب المدعمة
- المكسرات والبذور ، بما في ذلك اللوز وبذور السمسم
قبل تناول مكملات الكالسيوم ، تحدث إلى الطبيب. يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكالسيوم ، إلي مشكلة تسمى فرط كالسيوم الدم والتي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحصوات الكلى وغيرها من المشكلات الصحية الخطيرة.
الختام
قد ينجم نقص الكالسيوم عن عوامل غذائية أو مشاكل صحية أو علاجات طبية.
أفضل طريقة هي إضافة المزيد من الكالسيوم إلى النظام الغذائي وعندما لا يكون ذلك ممكنًا ، قد يوصي الطبيب بالمكملات الغذائية ، إما على شكل أقراص عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
