تشخيص وعلاج حؤول الأمعاء
فهرس الموضوع
يمكن أن يكون حؤول الأمعاء شديدًا ويؤدي تحول خلايا بطانة المعدة إلى زيادة خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة.
في حين أنه من غير الممكن تجنب بعض عوامل الخطر التي تسبب حؤول الأمعاء مثل الجينات لكن يمكن للأشخاص تجنب عوامل الخطر الأخرى بما في ذلك النظام الغذائي وتجنب عدوى الملوية البوابية والامتناع عن التدخين.
كلما تم التشخيص بشكل أسرع يمكن بدء العلاج في وقت مبكر حيث يمنع العلاج المبكر الخلايا من أن تصبح خبيثة
تشخيص حؤول الأمعاء
قد يقوم الأطباء الذين يكتشفون أنسجة الخلايا المعوية في المعدة أو أنبوب الطعام بفحص مناطق أخرى من الجهاز الهضمي لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أي من هذه الخلايا غير الطبيعية.
علاج حؤول الأمعاء
لعلاج الاضطراب بشكل صحيح سيرغب الطبيب في الحصول على صورة أفضل لمدى تقدم حؤول الأمعاء في الجهاز الهضمي.
للقيام بذلك من المحتمل أن يقوم الطبيب بإجراء تنظير داخلي والذي يتضمن إدخال أنبوب طويل عبر الفم في أنبوب الطعام والمعدة.
تسمح الكاميرا الصغيرة الموجودة في نهاية الأنبوب للأطباء بذلكرؤية الأنسجة عن قرب ويمكن أيضًا إزالة بعض الأنسجة للاختبار باستخدام أداة صغيرة تشبه الإبرة.
بمجرد تأكيد التشخيص سيوصي الأطباء بطرق علاج مختلفة للمساعدة في تقليل تطور حؤول الأمعاء وإذا اشتبه الأطباء في أن عدوى الملوية البوابية تسبب حؤول الأمعاء فقد يوصي بجرعة من المضادات الحيوية بما في ذلك:
- أموكسيسيلين
- ميترونيدازول
- كلاريثروميسين
- التتراسيكلين
عادة ما يستمر العلاج بالمضادات الحيوية حوالي أسبوعين وقد يوصي الأطباء أيضًا بالعقاقير التي تقلل الحموضة في الجسم لمساعدة بطانة المعدة أو أنبوب الطعام على التئام.
قد يشمل ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) مثل البزموت سبساليسيلات (بيبتو بيسمول) أو الأدوية الموصوفة مثل أوميبرازول (بريلوسيك)
كيف يلعب النظام الغذائي دورًا في علاج حؤول الأمعاء ؟
لا يزال الباحثون يدرسون تأثير النظام الغذائي على حؤول الأمعاء وقد تساعد بعض التغييرات الغذائية في منع أو علاج حؤول الأمعاء أو الحفاظ على بكتيريا الملوية البوابية تحت السيطرة.
يتضمن هذا عادةً اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الطبيعية الكاملة مثل الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة.
تحتوي هذه الأطعمة على مغذيات ومضادات أكسدة أكثر من الأطعمة المصنعة والتي قد تكون مفيدة لعوامل الخطر من حؤول الأمعاء.
يجب على بعض الأشخاص الذين يعانون من حؤول الأمعاء تجنب أطعمة معينة بناءً على عوامل الخطر الشخصية أو المضاعفات الأخرى.
قد يجد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء الراحة من خلال تجنب الأطعمة المقلية أو الدهنية أو الحارة ويساعد الامتناع عن تناول هذه الأطعمة على تقليل الالتهاب الذي قد يضر بالمعدة.
قد تكون الأطعمة المالحة أيضًا السبب وراء حؤول الأمعاء وقد يؤدي تقليل تناول الملح إلى نظام غذائي أفضل بشكل عام مما قد يدعم الوقاية من حؤول الأمعاء.