فهرس الموضوع
إن علاج التهاب المعدة الضموري الذي تسببه البكتيريا سهل نسبيًا باستخدام الأدوية ويمكن للناس عادة توقع الشفاء التام بمجرد أن يحدد الطبيب السبب الأساسي وعلاجه.
يحدث التهاب المعدة الضموري عندما تلتهب بطانة معدة الشخص لفترة طويلة غالبًا لعدة سنوات وبمرور الوقت يؤدي الالتهاب المرتبط بالتهاب المعدة الضموري إلى إتلاف بطانة المعدة مما يتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي ونقص في المغذيات.
عادة ما تسبب العدوى البكتيرية التهاب المعدة الضموري ولكنها قد تكون أيضًا حالة من أمراض المناعة الذاتية وتختلف العلاجات اعتمادًا على السبب لكن النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن يحسنا التوقعات في كلتا الحالتين.
تشخيص التهاب المعدة الضموري
أولاً من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وإجراء اختبارات لتشخيص التهاب المعدة الضموري ويتضمن الفحص البدني عادة تحسس الطبيب حول منطقة المعدة للتحقق من الألم وفي كثير من الأحيان سيطلب الطبيب أيضًا اختبارات الدم للبحث عن:
- انخفاض مستويات B-12
- مستويات منخفضة من البيبسينوجين وهو بروتين تنتجه خلايا المعدة
- الأجسام المضادة التي تهاجم العامل الداخلي أو خلايا المعدة
- مستويات أعلى من الهرمون الذي ينتج حمض المعدة المسمى الغاسترين
إذا اشتبه الطبيب في إصابة الشخص بالبكتيريا الحلزونية فيجوز له طلب إجراء اختبار التنفس ويتضمن هذا الاختبار ابتلاع مادة تحتوي على جزيئات كربون معينة ثم التنفس في أنبوب اختبار.
إذا كان الشخص مصابًا بالبكتيريا الحلزونية البوابية فإن معدة الشخص تطلق الكربون وسيكون الكربون موجودًا في أنفاس الشخص عند الزفير.
قد يأخذ الطبيب أيضًا خزعة من خلايا المعدة ولعمل خزعة يقوم الطبيب بإدخال منظار داخلي وهو أنبوب طويل به ضوء عبر الفم وإلى المعدة ثم يستخدمون أداة صغيرة داخل المنظار لأخذ عينة من خلايا المعدة.
علاج التهاب المعدة الضموري
سيعالج الطبيب التهاب المعدة الضموري من خلال التركيز على السبب الأساسي وبمجرد معالجة السبب ستختفي أعراض الشخص.
عادة ما يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج الحالات التي تسبب البكتيريا فيها التهاب المعدة الضموري وفي بعض الحالات قد يصفون أيضًا أدوية لتقليل إنتاج أحماض المعدة أثناء تعافي المعدة.
في حالات التهاب المعدة الضموري المناعي الذاتي قد يصف الطبيب حقن B-12 وستمنع هذه الحقن أو تقضي على مضاعفات نقص فيتامين ب 12.
أيضًا من المرجح أن يركز علاج التهاب المعدة الضموري المناعي الذاتي على ضمان عدم إصابة الشخص بنقص الحديد.
النظام الغذائي الصحي لالتهاب المعدة الضموري
بالإضافة إلى العلاج الطبي يمكن للأشخاص اتخاذ خطوات في المنزل للتحكم في أعراض التهاب المعدة الضموري.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهاب المعدة الضموري المناعي الذاتي فإن اتباع نظام غذائي غني بفيتامين B-12 يمكن أن يساعد في منع حدوث المزيد من المضاعفات بسبب النقص وتشمل المصادر الجيدة لـ B-12 ما يلي:
- اللحم البقري
- البيض
- الحبوب المدعمة
- حليب
- زبادي
- الأسماك الدهنية
لمنع الاتصال بالبكتيريا الحلزونية البوابية يجب على الشخص أن يأخذ عناية خاصة فيما يتعلق بالنظافة عند السفر إلى البلدان التي تكون فيها المياه الملوثة وتتضمن بعض الخطوات التي يمكن للأشخاص اتخاذها لمنع الاتصال بهذه البكتيريا ما يلي:
- التعامل مع الغذاء الآمن عن طريق غسل جميع الفواكه والخضروات جيدًا
- تجنب الطعام المزروع باستخدام المياه الملوثة
- شرب المياه المعبأة في زجاجات عندما تكون المياه الأخرى ملوثة
